أُعجبت باختراع الدكتور خالد العوهلي لجهاز ترشيد الكهرباء الذي يبين فيه كمية التيار الكهربائي المستهلَك في الوحدة السكنية ومعرفة التكلفة بالعملة المحلية ومن أهم مميزات الاختراع أن الجهاز يحمي من انقطاع الكهرباء المفاجئ بسبب الأحمال الزائدة للاستهلاك كما يتضمن شريحة جوال ترسل رسالة فورية إلى صاحب المنزل أو المؤسسة تبلغه بزيادة الاستهلاك.. الدكتور العوهلي حصل على براءة اختراع بامتياز مع ميدالية ذهبية في معرض الابتكار السعودي الأخير.. وحقيقة كم نفخر بتلك العقول النيرة التي تقدم مثل تلك الاختراعات التي تفيد المجتمع والعالم. وتساءلت هل الشركة السعودية للكهرباء تقدر هذه الكفاءات ويتم الاستفادة من هؤلاء المخترعين وابتكاراتهم المتعلقة بالكهرباء، وتقيم لهم معرضاً خاصاً بهم من باب التشجيع والتقدير؟ وهل الشركة تفكر بالعمل على تطوير طرق تواصلها مع المشتركين بما يتناسب مع متغيرات الوقت الحالي والاستفادة من التقنية الحديثة لوسائل الاتصال وأهمها الهاتف الجوال فجميع الشركات والمعلنين والتخفيضات والإرشادات والتنبيهات وآخر الأخبار تصلنا بالمسجات, فلماذا حتى الآن لم تدرج الشركة السعودية للكهرباء نظام الإبلاغ لإصدار الفواتير برسائل الجوال(sms) وإرسال مسجات تذكير عن آخر موعد للسداد قبل فصل التيار بثلاثة أيام على الأقل, فطريقة الفاتورة الورقية التي توضع على صناديق الكهرباء خارج المنزل ليست وسيلة كافية فقد يتعرض صاحب المنزل لفقدانها أو التلف أو حتى(العبث) بها من قبل المارة وهي وسيلة غير مجدية وخاصة إذا كان أصحاب المنزل غير متواجدين في المنزل بسبب السفر, أما تنبيه الجهاز لصاحب المنزل كما يقول العوهلي من انقطاع الكهرباء المفاجئ بسبب الأحمال الزائدة للاستهلاك أتمنى أيضا من الشركة أن تحذو حذو الجهاز في تبليغ مشتركيها قبل انقطاع التيار الكهربائي للصيانة أو تبليغهم بعد انقطاع التيار للأعطال أو حتى زيادة الأحمال برسائل أخرى للمشتركين ويعتذرون لهم عن فترة الانقطاع التي تمتد ساعات بدل أن المشترك هو الذي يتصل بموظف خدمات العملاء ويتساءل عن سبب انقطاع التيار الكهربائي فيقول لك فترة تصليح أعطال قد تمتد من ساعة إلى ثلاث ساعات وعندما تتعجب من طول مدة انقطاع الكهرباء وهو عصب الحياة ومن يعوضني عن انقطاعه يقول لك الموظف (عاد الشكوى على الله وش نسوي) فهنا لا تملك سوى كلمة فعلاً الشكوى لله..
