أكد الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، الجناح السياسى لجماعة الإخوان المسلمين، أن الجماعة لا تسعى لفرض الشريعة الإسلامية على المصريين، الذين يضمون بينهم أقلية مسيحية قبطية لا يستهان بها. وقال العريان على موقع التواصل الاجتماعي تويتر إن حزبه يمثل حزبا معتدلا وعادلا، ويرغب فى تطبيق أسس الشريعة بشكل عادل يحترم حقوق الإنسان والحريات الشخصية". وتسعى جماعة الإخوان المسلمين إلى النأى بنفسها عن حزب النور السلفى، الذى أظهر تشددا فيما يتعلق بتطبيق الشريعة الإسلامية ، والذى أظهرت نتائج غير رسمية للمرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية فى مصر حصوله على المرتبة الثانية بعد حزب الحرة والعدالة وتحصيله 20% من أصوات الناخبين. ونفت الجماعة أى اتجاه لديها لتشكيل أى تحالف مع حزب النور فى مجلس الشعب بعد تشكيله مؤكدة أنه من المبكر للغاية الحديث عن ذلك، كما أنه مجرد تكهنات تروجها وسائل الإعلام. وقال العريان إن الجماعة لا تشارك حزب النور تطلعاته بفرض صارم للشريعة الإسلامية على الحياة الشخصية للمصريين. و"نحن نحترم اختيار الناس لدينهم وأسلوب حياتهم". وعبر نائب رئيس الجماعة المهندس خيرت الشاطر عن توجهاتها فى المرحلة المقبلة عبر صفحته على موقع تويتر قائلا: إن أولوياتها هى إصلاح الاقتصاد المصرى وتحسين حياة رجل الشارع البسيط، وليس تغيير وجه مصر إلى دولة إسلامية. إلى ذلك تقدم تبارك الله السيد مطاوع المرشح لعضوية مجلس الشعب عن الدائرة التاسعة جنوبالقاهرة مستقل على مقعد العمال فردى، ببلاغ إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود ضد المستشار عبد المعز إبراهيم رئيس اللجنة العليا للانتخابات بتهمة بعدم اتخاذ قرار حاسم ضد حزب الحرية والعدالة، بسبب مخالفة القرار الصادر عن اللجنة بوقف الدعاية الانتخابية قبل بدء التصويت ب48 ساعة فى المرحلة الأولى من الانتخابات . وذكر البلاغ أنه تم نشر إعلان رسمى فى الصحف والإذاعات، بأنه يتم وقف جميع الدعاية الانتخابية قبل ميعاد الانتخاب بمده 48 ساعة وفى حالة وجود دعاية انتخابية أثناء الانتخاب يتم شطب المرشح ، حيث إن حزب الحرية والعدالة خالف هذا القرار فى الدائرة التاسعة التى تضم حلوان والتبين وطره والمعادى والبساتين و15 مايو وقام بعمل الدعاية المسموعة والمقروءة أمام اللجان الانتخابية.