أعلن مسؤولو مصلحة الهجرة في نيوزيلندا امس الاثنين أنهم يبحثون عن خمسة من المهاجرين غير الشرعيين الذين دخلوا إلى البلاد بجوازات سفر مزورة حصلوا عليها من إحدى عصابات الجريمة الاندونيسية. وأفادت تقارير صحفية أن ست دول أخرى على الاقل من بينها أستراليا وكندا والولايات المتحدة كانت مقاصد لهؤلاء المهاجرين غير الشرعيين ممن يتعاملون مع تلك العصابة. وأكدت الشرطة النيوزيلندية أنها اعتقلت أربعة مواطنين اندونيسيين في جزيرة جاوا الشرقية لتورطهم في العمل مع شركة تخصصت في الحصول على تأشيرات لدخول دول مختلفة ولكنها كانت تغير الصور الموجودة في جوازات السفر ثم تبيع هذه الجوزات. وقالت ماري آن تومبسون من مصلحة الهجرة إن خمسة اندونيسيين استخدموا هذه الوثائق التي تم إبدالها لدخول نيوزيلندا في الوقت تتعقب فيه الشرطة هؤلاء الاشخاص لاعتقالهم وترحيلهم. وقالت تومبسون في مقابلة مع إذاعة نيوزيلندا إنه لا يعتقد أن المشتبه بهم إرهابيون أو ممن يشكلون تهديدا للامن بل أشخاص سعوا لمغادرة اندونيسيا والعيش في الخارج بشكل دائم. وأشارت إلى التعاون والتنسيق بين السلطات المختصة في نيوزيلندا مع نظيرتها الاندونيسية لاغلاق ملف هذه العملية.