قفزت جامعة حائل في عدد الكراسي العلمية التي فعلتها إلى ستة كراسي شملت كرسي الشيخ علي الجميعة للتنمية المستدامة في المجتمعات الزراعية, وكرسي الدكتور ناصر الرشيد لأبحاث أمراض الفشل الكلوي, وكرسي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في أبحاث المرأة وقضايا الحسبة, وكرسي الجزيرة لدراسات في التنمية، وكرسي برنامج ركيزة لتنمية القيادات الإدارية، وكرسي المعلم محمد بن لادن لأبحاث الجودة والإنتاجية في مجال الإنشاءات الهندسية، حيث استقطبت الجامعة دعم رجال الأعمال بغية تفعيل هذه الجوانب العلمية الهامة التي تخدم مجتمع الجامعة والمنطقة. وتعمل جامعة حائل للعام الجامعي على تفعيل نشاطات الكراسي العلمية وتكثيف ورش العمل المتخصصة والدورات التدريبية والمحاضرات، إضافة إلى النشاط البحثي والدور الذي تقوم به إدارة الجامعة في دعم الكراسي العلمية وتذليل كافة الصعوبات، وعقد الاجتماعات لتبادل الأفكار والنشاطات حتى يصبح هناك استفادة من الخبرات المشتركة بين الكراسي والتنسيق فيما بينها وتكامل الجهود. في المقابل أكد مدير جامعة حائل الدكتور خليل إبراهيم البراهيم أن خطوة الكراسي العلمية في جامعة حائل تأتي إيمانا من الجامعة بأهمية مشاركة رجال الأعمال في دفع عجلة البحث العلمي وتعزيز الوقف الخيري على الدراسات العلمية المتخصصة، مضيفا أن الدعم المتواصل من القيادة الحكيمة للتعليم العالي جعل القطاع يسارع الخطى نحو التقدم وتقديمه عددا من الإنجازات العالمية خلال الفترة الماضية وهو من نتائج الدعم الكبير الذي يلقاه قطاع التعليم العالي.