أكّد مدير جامعة حائل الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم أن خطوة الكراسي العلمية في جامعة حائل تأتي إيماناً من الجامعة بأهمية مشاركة رجال الأعمال في دفع عجلة البحث العلمي وتعزيز الوقف الخيري على الدراسات العلمية المتخصصة مبيناً أن الدعم المتواصل من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين للتعليم العالي جعل القطاع يسارع الخطى نحو التقدم وتقديم الإنجازات العالمية خلال الفترة الماضية. وبيّن مدير جامعة حائل خلال ترأسه أمس الأول اجتماع الكراسي العلمية والوقف الخيري بمقر الأمانة العامة للكراسي العلمية بالجامعة أن الاجتماع يهدف إلى مناقشة الخطط المستقبلية للكراسي العلمية بالجامعة والبحوث والدراسات الجديدة التي تخدم القطاع التعليمي بوجه عام والمجتمع بوجه خاص. وأوضح أمين عام الكراسي العلمية بالجامعة الدكتور عثمان بن صالح العامر من جهته أن الاجتماع استعرض نشاطات الكراسي العلمية وحلق العمل المتخصصة والدورات والمحاضرات إضافة إلى النشاط البحثي ودور إدارة الجامعة في دعم الكراسي العلمية وتذليل كافة الصعوبات , كما تم خلال الاجتماع تبادل الأفكار والنشاطات التي ستتم في الفترة القادمة حتى يصبح هناك استفادة من الخبرات المشتركة بين الكراسي والتنسيق فيما بينها وتكامل الجهود. يشار إلى أن عدد الكراسي العلمية الموجودة في الجامعة وصل إلى ستة كراسي تشمل كرسي “علي الجميعة للتنمية المستدامة في المجتمعات الزراعية” وكرسي “الدكتور ناصر الرشيد لأبحاث أمراض الفشل الكلوي” وكرسي “هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في أبحاث المرأة وقضايا الحسبة” وكرسي “الجزيرة للدراسات في التنمية” وكرسي “برنامج ركيزة لتنمية القيادات الإدارية” وكرسي المعلم محمد بن لادن لأبحاث الجودة والإنتاجية في مجال الإنشاءات الهندسية”.