وصف عميد عمادة البرامج التحضيرية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالرحمن بن سليمان النملة القرارات الملكية الكريمة التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بالحكيمة، حيث أتت محققة لآمال المواطنين. وأضاف ومن ذلك تعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزيراً للدفاع خلفاً للأمير سلطان بن عبدالعزيز يرحمه الله وهو الفقيد الذي يصعب ملء الفراغ الذي تركه على خارطة الوطن عامة وفي وزارة الدفاع بشكل خاص، لتأتي حكمة القائد الحكيم الذي يعرف طاقات رجاله عندما اختار في هذا المنصب الهام رجلا له باع طويل في خدمة دينه ثم وطنه ومليكه، فصاحب السمو الأمير سلمان منذ أن حل خلفا لأخيه الأمير سلطان في إمارة الرياض قبل أكثر من خمسين عاما لم يغب عن المشهد السياسي والعسكري للدولة. وقال الدكتور النملة ناهيك عن مكانته وقربه اللصيق من سمو الأمير سلطان يرحمه الله وخير شاهد على ذلك تلك الصورة من صور الوفاء لدى سمو الأمير سلمان حين رافق أخاه فقيد الوطن في رحلاته العلاجية الأخيرة. وأضاف: ومع كل هذه المكانة الرفيعة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع التي توجها القائد الأعلى للقوات المسلحة بهذا الأمر الحكيم من قائد حكيم، إلا أن تواضعه الجم يحفظه الله وحبه الكبير لأخيه وفقيده الغالي دعاه للقول أمام قادة ورجالات القوات المسلحة عن تلك الثقة الملكية الكريمة في سموه الكريم:" أعرف ما تمثله من مسؤولية وحمل ثقيل، لكنني أستعين بالله قبل كل شيء ثم بكم كأبناء أوفياء لهذه البلاد. ولا شك أنني أتحمل مسؤولية أخرى أنني آت بعد رجل حمل المسؤولية وأدارها على الوجه المطلوب وهو أخي وسيدي الأمير سلطان رحمه الله وهي حمل ثقيل أن تتولى المسؤولية بعد رجل ناجح جاد بالجد وأب للجميع، ولكنني سأنتهج خطاه إن شاء الله وأمشي عليها وهي خير دليل لي ولكم لخدمة ديننا وبلادنا وشعبنا ". فرحم الله الأمير سلطان رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وأعان المولى الأمير سلمان ووفقه لتحقيق آمال قائد الأمة ومليكها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله.