كرّمت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات جامعة الملك عبدالعزيز الحاصلة على المركز الأول في جائزة التميز الرقمي عن فرع الجهات التعليمية في دورتها الخامسة. وجاءت الجائزة بعد منافسة بين 120 مؤسسة تعليمية حكومية وأهلية حيث نجحت الجامعة في تخطيهم. وقال عميد تقنية المعلومات بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور خالد بن سامي محمد حسين الذي تسلم درع التميز من وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس محمد جميل بن أحمد ملا: إن قيمة الجائزة تكمن في ثقل الجهة الراعية فهي تأتي من وزارة لها باع طويل في عالم التقنية وتحظى بثقة المواطن السعودي مشيرا إلى أن ما تحقق لعمادة تقنية المعلومات يمثل اعترافاً كبيراً بدورها الحيوي والهام، مضيفا أن هذه الجوائز تعد اعترافاً صريحاً بما تحقق للجامعة من تقنية متطورة جعلتها تقف في مصاف الجامعات العالمية المتطورة. واكد أن انعدام المركزية ودعم مدير الجامعة الدكتور أسامة بن صادق طيب والوكلاء كان من ثماره هذه الجائزة التي شرفنا بأن تكون من نصيبنا، مشيرا الى أنهم يعملون بصمت من خلال إيمانهم بالتطوير ومواكبة تطلعات المستفيدين من خلال استطلاع الآراء وأخذ الملاحظات بشكل دوري والعمل على تحقيق رغبات المستفيدين وبالتالي الإنجازات والجوائز التي تحققت ولم تكن هدفا لنا بل أتت كنتيجة طبيعية للمجهودات التي بذلت. من جانبه، لم يخف وزير الاتصالات وتقنية المعلومات إعجابه بموقع جامعة الملك عبدالعزيز والخدمات الإلكترونية المتطورة الذي يقدمها بعد زيارته لجناح الجامعة خلال المعرض المصاحب لحفل التكريم واطلاعه على الخدمات الإلكترونية وتصفحه للموقع الإلكتروني بلغاته الأربع. يذكر أن لتقنية المعلومات بجامعة الملك عبدالعزيز تاريخا عريضا من الانجازات الوطنية محليا وعربيا وعالميا، حيث تقدم خدماتها واستشاراتها ل 4 جامعات من خلال نظام الكتروني مميز أهلها لحصد اكثر من 12 جائزة تنوعت مابين محلية وعربية وشرق أوسطية وعالمية حيث تقدم الخدمة لاكثر من 160 ألف مستفيد يواصلون عملهم وتعليمهم من خلال شبكتها العنكبوتية التي تعتبر احد أهم المراجع الإلكترونية في المملكة.