نجحت جامعة الملك عبدالعزيز في تحقيق جائزة درع الحكومة الإلكترونية لأفضل موقع حكومي الكتروني سعودي وعربي على شبكة الإنترنت. وتسلم عميد تقنية المعلومات الدكتور خالد بن سامي محمد حسين خلال حفل توزيع الجوائز جائزة الإبداع التصميمي عن فئة مواقع الهيئات الرسمية والحكومية التعليمية - على مستوى المملكة. وفي ختام الحفل تم اختيار موقع جامعة الملك عبدالعزيز الإلكتروني الموقع الأول بين كافة الفئات المتنافسة والمواقع الإلكترونية الحاصلة على جوائز على المستوى المحلي من كل الدول ليتوج من بينها بجائزة درع الحكومة الإلكترونية على مستوى العالم العربي بالإضافة إلى مكافئة نقدية قيمتها 20 ألف دولار. ويأتي المنجز الجديد لجامعة الملك عبدالعزيز في ظل التميز الإلكتروني للجامعة، التي شهدت نقلة نوعية كبيرة أسهمت في تحويل أقدم الجامعات السعودية لخلية الكترونية كبيرة توفر أحدث التقنيات، والتواصل، والخدمة السريعة وقبل ذلك المعلومة. ويمثل اعتراف الجهة المانحة للجائزة ممثلة في المنظّمة العربيّة للتنمية الإدارية - جامعة الدول العربيّة - وبالمشاركة مع أكاديمية جوائز الإنترنت بالمنطقة العربية، منجزا كبيرا يضاف لسلسلة المنجزات التي توالي جامعة المؤسس تحقيقها من خلال حرصها على التميز الإلكتروني في سنواتها الأخيرة الذي جعلها في طليعة الركب الالكتروني الحكومي. ووصف مدير الجامعة أ.د. أسامة بن صادق طيب حصول الجامعة على الجائزة بالأمر الذي يمنحهم مزيدا من الثقة في ظل حرصهم المتواصل على تكريس مفهوم الحكومة الإلكترونية من خلال التعاملات الالكترونية للجامعة، واستطرد: "وما يثلج الصدر أن يكون الاعتراف من جهة محايدة بحجم الجهة المنظمة للجائزة تقع تحت مظلة جامعة الدول العربية وتقييمها يشمل 22 دولة عربية ". وثمن الدكتور اسامة جهود تقنية المعلومات في دعم الحركة الالكترونية داخل الجامعة، وقال: "تستحق عمادة تقنية المعلومات أن نصفها باللاعب المهم ضمن فريق الجامعة من خلال تميزها وتفردها بالعديد من الجوائز والاعترافات الإقليمية والدولية التي تكشف عن الوجه الحقيقي لسياسة التعليم داخل أقدم جامعة سعودية وهي بحق عمادة التميز". واعتبر عميد تقنية المعلومات د. خالد بن سامي محمد حسين ما تحقق للموقع يمثل اعترافا كبيرا ما كان ليكون لولا الدعم الكبير الذي يجدونه من الإدارة العليا بالجامعة ممثلا في مدير الجامعة والسادة الوكلاء وواصل: "مثل هذه الجوائز تعتبر اعترافا صريحا بما تحقق لجامعتنا من تقنية متطورة جعلتها تقف في مصاف الجامعات العالمية المتطورة".