بحضور عميد كلية الطب والمشرف على المستشفيات الجامعية الدكتور مبارك بن فهاد آل فاران والدكتور محمد بن راشد الفقيه أعلن الدكتور محمد بن على فودة مدير مركز الملك فهد لأمراض وجراحة القلب أمس الفائزين بجائزة (يوم" البروفيسور محمد الفقيه السنوي) لأبحاث القلب بمركز الملك فهد لأمراض وجراحة القلب ، وسط حضور مميز وتنافس بين الباحثين وقد فاز بجائزة المركز الاول الدكتور فخر الايوبي الصيدلية الإكلينيكية ومقدارها ثلاثون ألف ريال وبجائزة المركز الثاني الدكتور خالد الحبيب بالجائزة ومقدارها عشرون ألف ريال، وفاز بجوائز الأطباء المتدربين : د. نوف العنزي معيدة بقسم علوم القلب بالجائزة الأولى ومقدارها عشرون ألف ريال كما فازت الطبيبة الهنوف السليم طبيبة امتياز بالجائزة الثانية ومقدارها خمسة عشر ألف ريال . حضور المناسبة بالمركز وأثنى عميد كلية الطب والمشرف على المستشفيات الجامعية على هذه الجهود المميزة لمركز الملك فهد لأمراض وجراحة القلب وأكد دعمه لهذه الفعاليات التي يستفيد منها أطباء القلب والأطباء المتدربون في برامج التخصص التي تشرف عليها كلية الطب وأشاد بالجهد المميز لسعادة الدكتور محمد بن راشد الفقيه والذي هو غني عن التعريف بما له من حضور علمي مميز ودور كبير في تدريب زملائه وأبنائه بما يعود بالنفع على المرضى المحتاجين وما يقوم به الاخ الأستاذ الدكتور محمد الفقيه مع زملائه في مركز الملك فهد لأمراض وجراحة القلب نأمل أن تكون بادرة يحذوها زملاؤه في التخصصات الأخرى بإذن الله . وذكر مدير المركز: أن يوم " البروفيسور محمد الفقيه " السنوي لأبحاث القلب بالمركز ، يأتي ذلك حرصاً من القائمين على المركز ،ممثلاً بقسم علوم القلب بأن يقوم المركز بواجباته الأكاديمية بالإضافة لواجباته الخدمية في علاج مرضى القلب ، حيث تبنى المركز انطلاقاً من ذلك يوماً في كل سنة يدعى إليه جميع الأطباء العاملين بالمركز وذلك لعرض بعض أبحاثهم التي قاموا بها خلال العام السابق ، في إطار تنافس علمي ، وقد حرص البروفيسور الفقيه جراح القلب المعروف وعلى تبني ذلك إيماناً منه بأهمية تنمية قدرات الأطباء على كتابة الأبحاث الطبية القيمة والقدرة على مناقشتها في أي محفل قلب وانطلاقاً من قناعته الشخصية بأن دور المركز الأكاديمي يميزه ويفرض عليه في آن واحد كما تبرع مشكوراً بكافة الجوائز التي تمنح للفائزين عن أفضل بحوث مقدمه ويتم تقييمها عن طريق لجنة علمية مكونة من ثلاثة أطباء أكاديميين على درجة عالية من الخبرة البحثية من خارج المركز . وهذه هي السنة الثانية ليوم البحث السنوي للمركز وقد كرمت إدارة الجامعة البروفيسور الفقيه بالموافقة على إطلاق اسمه على هذا اليوم وقد ثمن التكريم من إدارة الجامعة وأفاد عن نيته تطوير الجائزة سنوياً ولاسيما في جانب تشجيع الباحثين والباحثات صغارالسن الذين ما زالوا في مرحلة التدريب العملي ووضع جائزة خاصة بهم وهو ما تم مراعاته في جوائز هذا العام بالإضافة للجوائز الأخرى التي اعتمدت سابقاً .وتقدم هذا العام (18) بحثا في مجال علوم القلب المختلفة .