يتنافس اليوم 30 باحثاً في مركز الملك فهد أمراض وجراحة القلب في جامعة الملك سعود، على جائز البروفيسور محمد راشد الفقيه أستاذ جراحة القلب ورائد جراحة القلب المفتوح بالشرق الأوسط للابحاث الطبية بالمركز، وذلك خلال المؤتمر الأول لابحاث أمراض القلب الذي يعقد في كلية الطب. من جهته، أوضح البرفسور محمد بن علي فوده مدير مركز الملك فهد لأمراض وجراحة القلب بجامعة الملك سعود، أن جميع الأطباء بالمركز تقدموا بأكثر من 30 بحثا طمعا في الحصول على جائز البروفيسور محمد راشد الفقيه، وأبان (سيحصل الفائزين على مكافآت مقدمة من البروفيسور محمد الفقيه يتعدى مجموعها مائة الف ريال، حيث سيتم استعراض البحوث جميعا ومناقشتها عبر لجنة تحكيم من الأساتذة والاستشاريين من خارج المركز). وأضاف (لقد تمت تسمية الجائزة باسم (جائزة البروفيسور محمد الفقيه) تقديرا وعرفنا من للدورالكبير الذي قدمه ويقدمه البرفسور الفقيه في مجال أمراض وجراحة القلب، كما تقدم البروفيسور الفقيه بجائزة أخرى، وهي عبارة عن التكفل بمصاريف أول ثلاثة أبحاث سعودية عن القلب تقبل في مؤتمرات عالمية). وعبر مدير مركز الملك فهد لأمراض وجراحة القلب عن شكره وتقديره للبروفيسور محمد الفقيه على دعمه الدائم للمركز، قائلا (هذه المبادرة غير مستغربة من البروفيسور محمد الفقيه فهو دائما يساهم بالنصح والإرشاد والتدريب لجميع العاملين بالمركز ويدعمه معنويا في كثير من المجالات، وهذه الجائزة حافز للكثير من اصحاب التخصصات الطبية الاخرى لدعم البحوث الطبية، والمركز سيعمل على تطوير الجائزة ودراسة زيادتها أو جعلها كوقف خيري لصالح الابحاث الطبية في القلب). وحول المؤتمر الأول لابحاث أمراض القلب، أجاب (مركز الملك فهد لأمراض وجراحة القلب بدأ عقد المؤتمر الأول لأبحاث أمراض القلب عبر دعوة الباحثين من المركز لتقديم البحوث فيما الدعوة للحضور مفتوحة للجميع، وسنبدأ من العام المقبل بإذن الله في فتح المجال للباحثين من خارج المركز كخطة جديدة وتطويرية للمؤتمر).