أدانت الأممالمتحدة بشدة سورية الثلاثاء لاستمرار العنف واسع النطاق ومقتل أكثر من 3500 شخص بعد ثمانية أشهر من الاضطرابات. وصوتت لجنة حقوق الإنسان بالجمعية العامة للأمم المتحدة بواقع 123 مقابل 13 لصالح تبني قرار برعاية العديد من الدول "يدين بشدة الانتهاكات المستمرة الخطيرة والمنهجية لحقوق الإنسان من قبل السلطات السورية". واستشهد القرار بانتهاكات مثل: الإعدام التعسفي والاستخدام المفرط للقوة وقتل واضطهاد المتظاهرين والمدافعين عن حقوق الإنسان والاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري وتعذيب وسوء معاملة المعتقلين، ومن بينهم الأطفال. ودعا القرار حكومة الرئيس بشار الأسد إلى وضع حد "بدون تأخير" لكل انتهاكات حقوق الإنسان وتوفير الحماية للسكان والامتثال التام لالتزاماتها بموجب قانون حقوق الإنسان الدولي. وسترسل لجنة حقوق الإنسان هذا القرار إلى الجمعية العامة للمنظمة الدولية للتصويت النهائي في وقت لاحق. وقال إن خطة جامعة الدول العربية لإنهاء الصراع ينبغي أن تنفذ "بشكل كامل". واحتج بشار الجعفري السفير السوري لدى الأممالمتحدة على تبني هذا القرار متهما الدول التي شاركت في تقديمه باستغلال الفرصة لتحقيق أهدافها السياسية و"ابتزاز" بلاده. وقال الجعفري إنه يجب ألا تشجع الأطراف التي ترعى القرار الجماعات المسلحة في سوريا على تصعيد العنف هناك.