أعرب موفدان باسم الرئيس الاميركي باراك اوباما عن «قلقهما العميق» حيال العنف والوضع الانساني في المنطقة الحدودية بين السودان وجنوب السودان، وذلك خلال زيارة قاما بها الاحد والاثنين الى المنطقة، حسب ما اعلن البيت الابيض، وانضم مساعد مستشار الامن القومي الاميركي دنيس ماكدونوغ الى برينستون ليمان، الموفد الاميركي الى السودان، خلال هذه الجولة التي قادتهما على التوالي الى الخرطوموجوبا، عاصمة جنوب السودان.وقال المتحدث باسم مجلس الامن القومي تومي فيتور ان المسؤولان بحثا في الخرطوم «الازمة الحادة في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق والهجمات عبر الحدود التي تهدد السلام بين السودان وجنوب السودان». وفي العاصمة السودانية «كرر المسؤولان قلق الولاياتالمتحدة العميق حيال المعارك المتواصلة «بين الدولتين وكذلك «الازمة الانسانية التي تسببها المعارك والتي يزيد من حدتها منع وصول المساعدات الانسانية الدولية الى المدنيين».واوضح المصدر ان المسؤولين «تحدثا في جوبا عن نفس الازمات وعن ضرورة احترام سيادة السودان» ووقف دعم المجموعات المتمردة الناشطة في جنوب كردفان.