أكد البيت الأبيض في بيان أن المبعوث الأميركي الخاص للسودان برينسيتون ليمان ونائب مستشار الأمن القومي الأميركي دينيس ماكدونوج، أبلغا حكومة جنوب السودان أنه يتعين على الجنوب احترام سيادة السودان وإنهاء دعمه للجماعات المسلحة في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق. وأضاف البيان "أن برينسيتون ليمان وماكدونوج زارا الخرطوم وجوبا يومي الأحد والاثنين، حيث بحثا مسألة الهجمات التي وقعت أخيراً عبر حدود ولايتي كردفان والنيل الأزرق، والأزمة الإنسانية التي نجمت عن ذلك في المنطقة الحدودية". وجاء في البيان أن الدبلوماسيين أبلغا مسؤولين سودانيين في الخرطوم بأن الأزمة الإنسانية تتفاقم بسبب قيام السودان بعرقلة المعونة الدولية للمدنيين في المنطقة". من جهة أخرى شرع التحالف المناوئ لدولة الجنوب من الأحزاب السياسية والمتمردين في أعقاب انهيار المفاوضات بينهم وبين قيادة دولة الجنوب، في الدعوة لفصل أعالي النيل الكبرى التي تضم ولايات الوحدة، وجونقلي وأعالي النيل. وكشف رئيس حزب الجبهة الديمقراطية لجنوب السودان ديفيد ديشان أمس عن قرار تحالفهم للعمل على فصل أعالي النيل الكبرى، قائلا إن سعيهم لذلك "سيكون سياسيًا وعسكريًا لأجل الوصول لهدفهم". وأكد تنسيقهم التام مع قوات الجنرال المتمرد جورج أطور وآخرين.