قتل شخصان وأصيب 6 آخرون بجروح بينهم 4 من عناصر الشرطة العراقية، بانفجارات وهجمات مسلّحة في بغداد والموصل ليل أمس الأول وصباح أمس. وأصيب شرطيان ومدنيان، صباح أمس بانجار عبوة ناسفة بدورية للشرطة في منطقة الأعظمية شمال بغداد، فيما سارعت قوة أمنية الى إغلاق منطقة الحادث ونفذت عملية دهم وتفتيش بحثاً عن منفذي التفجير. وأعلن أمس عن مقتل مدير أحد فروع شركة (آسيا سيل) للهاتف النقال وموظف بالشركة كان يرافقه، بهجوم شنّه مسلحون مجهولون على سيارتهما في الموصل في محافظة نينوى شمال العراق. وكان شرطيان عراقيان أصيبا بجروح بانفجار عبوة ناسفة الى جانب الطريق في حي التنك غرب الموصل أمس الأول. إلى ذلك، عرضت وزارة الداخلية العراقية أمس إعترافات أعضاء خلية مرتبطة بحزب (البعث) المنحل، قالت إنها مسؤولة عن جرائم عدة من بينها قتل أكثر من 3 آلاف شخص خلال السنوات القليلة الماضية. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء عادل دحام، خلال مؤتمر صحافي إن "القوات الأمنية ألقت نهاية عام 2007 القبض على 22 شخصاً ينتمون الى خلية مرتبطة بحزب (البعث) المنحل، تتكون من 200 شخص، مسؤولة عن عمليات قتل وتفجير سيارات مفخخة في عدد من المحافظات خلال الأعوام 2004 و2005 و2006 و2007". وأشار الى أن "الخلية مسؤولة عن قتل 3300 مواطن ورمي جثث بعضهم في نهر دجلة، بالتنسيق مع اثنين من أصحاب الزوارق النهرية". وأوضح أن "الإرهابيين استأجروا سيارات وقاموا بقتل أصحابها في منطقة السيدية جنوب غرب بغداد، وتسليم السيارات المسروقة الى مجموعة إرهابية أخرى تقوم بتفخيخها وإرسالها الى مناطق متفرقة في بغداد لتفجيرها". وأضاف أن "عناصر الخلية شاركوا بعمليات سطو على محلات صرافة وصياغة الذهب، وسلب المواطنين وخطف أبنائهم مقابل فدية مالية".