تتوافد الفتيات والمراهقات إلى مناطق خارجة عن العمران لممارسة هوايتهن في قيادة السيارات والدبابات كنوع من التنفيس والتحقيق المبطن لأمانيهن في قيادة السيارات , وقد كانت منطقة» الثمامة « أحد الروافد المهمة لديهن والمقصودة لركوب الدبابات وإقامة المسابقات فيما بينهن لتبدي كل فتاة مهارتها كنوع من المنافسة , وخاصة مع مطلع فصل الشتاء الذي تكثر فيه المخيمات وركوب الدبابات. وحول تلك المشاهدات التي رصدتها « الرياض» أفاد أحد المسؤولين عن تأجير الدبابات في منطقة الثمامة أن 60% من الراكبين للدبابات هم من النساء والمراهقات , وأن المنطقة تشهد في إجازة نهاية الأسبوع والإجازات ازدحاما واضحا من قبل النساء والعوائل , وعددا من المسابقات المقامة بين الفتيات والتحديات المصحوبة باستعراض كل فتاة لمهاراتها القيادية , مشيرا إلى أن الشغف واضح لدى المرأة في ممارسة القيادة من خلال ما يراه بحكم تواجده المستمر في المنطقة. وحول إجراءات السلامة المتبعة للراكبين كوجود خوذة للرأس تحميه في حال وقوع حادث لا قدر الله , قال : من المفترض أن توجد خوذة لكل راكب ولكن (لم يدقق أحد !!) رغم أهميتها وكفالتها بتجنب الراكب للكثير من المضاعفات السلبية التي قد تقع على منطقة الرأس وقت وقوع الحادث لا قدر الله . مهارة النساء تظهر في قيادة الدراجة النارية