أوضح الدكتور فهد بن محمد المطلق رئيس لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بمنطقة القصيم (تراحم) أن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - أخيه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد وتزكية هيئة البيعة لسموه له دلالة ثاقبة تتطلبها المرحلة التي تمر بها المنطقة العربية بما عُرف عن الأمير نايف من حنكة وحكمة وحزم في إدارة الأزمات بالرغم من تعقيدات القضايا الأمنية التي تموج بها المنطقة. وأضاف أن الجانب الإنساني من شخصية سموه لا يقل إشراقاً عن الجانب السياسي في شخصيته فقد حصل سموه على جائزة التميز للأعمال الإنسانية لعام 2009 تقديراً للدور الإنساني الذي يقوم به سموه بالإشراف العام على اللجان والحملات الإغاثية والإنسانية بالمملكة ودعم ومساندة اللجان والحملات الإغاثية والإنسانية في الدول المتضررة بالإضافة إلى جائزة المانح المتميز التي تمنحها الأونوروا كأول شخصية عالمية تحصل على هذه الجائزة وذلك تقدير منها لجهود سموه وإسهاماته الكبيرة في العمل الإنساني من خلال ما تقدمه اللجان والحملات الإغاثية السعودية بإشراف سموه. وأشار د. المطلق أن الأمير نايف بصفته الرئيس الفخري للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأُسرهم عرف عن سموه الحرص على الإصلاح والتأهيل وحرصه الشديد على أسرة السجين وتأمين متطلبات العيش الكريم لأفراد الأسرة بعد غياب عائلهم وكذلك الحرص على استفادة البلاد من كافة أبنائها فهي المحضن الأساس لهم جميعاً حتى يصبح المجتمع كله لحمة واحدة تتشابك فيه الأيدي ، وتتضافر فيه الجهود ليبقى المجتمع متراحماً تهب عليه رياح السعادة والحياة الآمنة.