مثل المتطرف بيرينغ بريفيك مرتكب الهجمات الدامية التي شهدتها النرويج في يوليو، للمرة الأولى الاثنين أمام محكمة أوسلو التي قررت إبقاءه في الحبس الاحتياطي 12 أسبوعا إضافية، وأعلن القاضي يورتكيل نيشايم أن قرار تمديد حبسه أرفق بإجراءات مراقبة للزائرين الذين يستقبلهم ولمراسلاته لمدة ثمانية أسابيع، كما منع من الوصول إلى أي وسائل إعلام في الأسابيع الأربعة الأولى. وفي أول ظهور علني له. وحاول بريفيك (32 عاما) الذي كان يرتدي بزة قاتمة وقميصا ابيض وربطة عنق زرقاء أن يلقي خطابا طويلا لكن القاضي قاطعه القاضي أمام عشرات من عائلات الضحايا السبعة والسبعين والمراسلين والجمهور، وقال في كلمته بصوت هادئ "إنني قائد عسكري في حركة المقاومة"، وتوجه إلى القاضي مشككا بشرعية المحكمة "كلفتم من قبل الذين يدعمون التعددية الثقافية، إنها إيديولوجية كراهية تريد تدمير المجتمع النرويجي"، لكن القاضي قاطعه. والتفت الرجل الذي بدا هادئا مرارا نحو الجمهور الذي ظل صامتا، وهذه أول مرة يظهر فيها المتطرف (32 سنة) منذ المذبحة التي ارتكبها إذ انه مثل أمام القضاء من قبل في جلسات مغلقة تفاديا لان يتواصل القاتل المفترض الذي قال انه تصرف بمفرده مع متواطئين محتملين، وبعد أن اعتبرت أن فرضية التواطؤ تلاشت مع الزمن، وافقت الشرطة على أن تكون هذه الجلسة الجديدة نصف علنية لكنها طلبت أن تجري عبر الفيديو من السجن الخاضع لإجراءات أمنية مشددة في ايلا قرب أوسلو حيث يعتقل بهيرينغ بريفيك حاليا.