عقدت الجمعية العمومية لنادي الباحة الأدبي الثقافي مساء أمس اجتماع جمعيتها العمومية لانتخاب أعضاء مجلس إدارة النادي الجديد. وذلك بحضور وكيل وزراة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان، ومدير عام الأندية الأدبية الأستاذ عبدالله الكناني، وممثلي لجنة الإشراف على انتخابات الأندية الأدبية بالقاعة الرئيسية بفندق قصر الباحة. وقد تحدث د. الحجيلان إلى أعضاء الجمعية بكلمة أوضح خلالها الدور الذي تؤمله الوزارة والمشهد الثقافي عبر مؤسسساته الثقافية من عملية الانتخاب للنهوض بالفعل الثقافي إلى المستويات النوعية المؤملة من خلال الانتخابا بوصفها أفضل الأدوات التي تحقق المشاركة والتفاعل الثقافي، وتقدم عملا يتسم بالمشاركة الجماعية والمتمثلة في الانتخاب.. كما ألقت عضو لجنة الإشراف على الانتخابات الدكتورة سعاد المانع كلمة أشادت فيها بالدور الذي تسهم من خلاله المرأة من أجل خدمة الدين والوطن، في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - والذي جاء معززا لدورها الريادي وإسهامها في الفعل الثقافي وغيره من مجالات الحياة المختلفة من منطلق ما أعطته شريعتنا السمحة وما كفلته لها. وقد تم الاجتماع بالأعضاء العشرة المنتخبين لمجلس إدارة النادي في دورته القادمة بحضور د. الحجيلان ومدير عام الأندية الأدبية وممثلي أعضاء لجنة الانتخابات حيث جاء انتخاب الأعضاء لإدارته على النحو التالي: الأستاذ حسن الزهراني رئيسا للنادي بالإجماع، الأستاذ عبدالله غريب نائبا للرئيس، والأستاذ محمد زياد الزهراني مسؤولا إداريا، الأستاذ مسفر فرج الزهراني مديرا ماليا، فيما يمثل عضوية المجلس كل من الأستاذ صالح مديس، الأستاذ مسفر معجب العدواني، الأستاذ ناصر علي الغامدي، الأستاذة غالية الغامدي، الأستاذة أريج الزهراني. وقد شهد بدء عملية الانتخاب احتجاج عدد من أعضاء الجمعية العمومية، رافضين الشروع في عملية الانتخاب إلا بمغادرة الدكتور سعاد المانع منصة لجنة الإشراف إلى المكان المخصص لعضوات الجمعية العمومية، إلا أن د. المانع أصرت على البقاء لكونها محتشمة.. مما أثار حفيظة المحتجين على وجودها في المنصة وبعد أن أدلى عدد منهم باعتراضاتهم على وجودها قرروا الانسحاب من عملية الانتخاب. وفي تصريح ل(ثقافة اليوم) على ما حدث أكد د. الحجيلان، بأن هناك تقبلا لجميع وجهات النظر، وخاصة المواقف التي قد تصاحب العملية الانتخابية.. مشيرا إلى حدوث مواقف مشابهة لمثل ما حدث في جمعية أدبي الباحة، متمنيا بقاء المنسحبين للإدلاء بأصواتهم في عملية الانتخاب التي جاءوا من أجلها.. موضحا بأن هناك تعليمات واضحة وصريحة لمثل هذه الأمور، وبأنه متى وجد المنطق دونما رؤية فلن تصل الأمور إلى ما تضطلع إليه من حلول مناسبة، أما إذا وجد المنطق برؤية واضحة فلا بد وأن يحالفه اتخاذ القرار المناسب.