سجل الحكم الدولي علي المطلق فشلاً ذريعاً في ادارته لمواجهة الهلال والاتحاد ولم يكن منصفاً في قراراته لاسيما تجاه الهلال الذي دفع ثمن اخطائه بالهزيمة بعدما كان متقدماً بهدف كماتشو ولكن المطلق مارس ضغطاً لا مبرر له وظهر جلياً افتقاده للثقة في اتخاذ القرار الصائب ووقف متفرجاً على الضرب المتعمد الذي تعرض له محمد الدعيع رغم قربه من مكان الحدث وامكانية التصدي لذلك بالحاق العقاب بالطارقي ولكن شيئاً من ذلك لم يحدث الأمر الذي أكد سلامة قرار اتحاد الكرة عندما استعان بالحكام الاجانب في مباريات الحسم بعدما ادرك كثرة اخطاء الحكام السعوديين وعدم تطبيقهم للقانون بالطريقة التي تنصف الأندية كما فعل المطلق يوم (امس) وعلى ما يبدو انه تأثر كثيراً بردود الفعل قبل المباراة لذلك اراد ان لا تكون ضده من خلال التحامل على طرف دون آخر ومثل تلك الأخطاء التي ارتكبها المطلق يفترض ان لا تمر مرور الكرام على لجنة الحكام ومن بعدها لجنة الانضباط لمعاقبة المطلق اولاً والخشونة التي بدرت من بعض اللاعبين وبالذات عبدالمجيد الطارقي ثانياً لأن التمادي في ذلك معناه استمرار الاخطاء الفادحة والضحية أندية لا ذنب لها سوى انها تستعد وتأتي صافرة غير منضبطة لتهدر جهدها. ليس مهماً ان يكسب الهلال او يفوز الاتحاد فكل ناد من حقه ان يبحث عن ذلك بالطريقة التي يريدها ولكن ليس من خلال صافرة (خاطئة) وحكم مرتبك لايفرق بين الضرب المتعمد والتمثيل عليه من اللاعبين ومع الاسف ان المطلق الذي كنا نراه من افضل الحكام لدينا أصبح يسير مستواه في انحدار مستمر وربما اعتقد انه لن ينجح او يسلم من الهجوم عبر الإعلام الا عندما يجامل بعض الاندية وهذا خطأ كبير يرتكبه المطلق بحق نفسه وبحق الاندية السعودية التي لاتحتاج لأن تأتي صافرة خاطئة وتضع العراقيل في طريقها وتصيبها بالاحباط.