مواجهة من العيار الثقيل سيحتضنها ملعب رادس اليوم (السبت) بين الترجي الرياضي التونسي والوداد البيضاوي المغربي رهانها بطولة دوري ابطال افريقيا بعد أسبوع من لقاء الذهاب في النهائي بالدار البيضاء الذي انتهى بتعادل سلبي بين الفريقين وهو ما أغضب الوداديين وأسعد الترجيين حينها إلا أنه أبقى على حظوظ متساوية للفريقين لمعانقة أمجد الألقاب الإفريقية، فالوداد الذي لم يستغل مؤازرة جماهيره على أرضه سيخوض لقاء العودة بلا عقد إذ لم يعد لديه ما يخسر بعد نتيجة الذهاب وسيعمل على مباغتة الترجيين مستغلا هذه المرة ضغط الجماهير الترجية على (كتيبة نبيل معلول) لتعطشها لهذا اللقب خصوصا بعد خسارته العام الماضي أمام موزا نبي بطريقة مذلة. أما الترجي فإنه يرى أن الفرصة مواتية لتحقيق حلمه الذي ظل يطارده على مدى 12عاما خصوصا أنه يخوض 90 دقيقة فارقة على أرضه وأمام جماهيره وكل لاعبيه في أوج عطائهم بقيادة القائد "العائد من بعيد أسامة الدراجي، وستدور المواجهة بحضور 50 ألف متفرج وأن لايمكن التكهن بنتيجتها النهائية فإنها ستكون بالأكيد مباراة واعدة ممتعة ومشوقة بين فريقين من أعتد الفرق العربية تاريخا وتتويجا.