إن التنافس الشريف في أي جانب من جوانب الحياة المختلفة ينتج عنه الآثار الطيبة على المتنافسين عامة. ويعتبر التنافس الرياضي الشريف في أي نوع من أنواع الرياضات عامة, وكرة القدم خاصة تلك اللعبة الشهيرة في العالم له آثاره الإيجابية التي تؤدي إلى ظهور الإبداع الرياضي، وتطور مستوى الرياضة عامة و تحسن الأداء والنتائج، وظهور الكثير من المواهب الرياضية المغمورة التي لم يكتشفها المدربون في الملاعب، والذي يتطلع إليه المسؤولون ويبذلون الكثير لتحقيقه، والتنافس المحمود يجمع قلوب الرياضيين على المحبة والخير والإخاء، و صفاء النفوس بعيدا عن التعصب الخاطئ و الممقوت و العداوة، والجماهير الرياضية تشتاق دائما إلى التنافس الجيد، ذواقة للفن والإبداع، وكم تتمنى أن يستمر هذا التنافس، ويتواصل التألق و العطاء والإمتاع، فهو طريق يكتشف لنا مواهب جديدة في الفن والإبداع تقدم العطاء الرياضي، وتخدم الرياضة والوطن و تمتع الجماهير الرياضية الذواقة والمشتاقة إلى عالم الفن الرفيع والذي كان سببا في شهرة الكثير من النجوم الرياضية التي أحبتها الجماهير، و أصبحت أسماؤها راسخة في العقول وهاهي الأندية السعودية تسير بخطى جيدة في عالم الفن الرياضي و التألق والإبداع وخرجت لنا الكثير من النجوم الرياضية. وإنك أخي الرياضي والمتابع للأندية الرياضية السعودية عامة التي تكون في أول الدوري أو آخر سلم الدوري لتعجبك تلك الأندية قوية كانت أم ضعيفة بما يقدمه اللاعبون من اللعب الجماعي المهاري والعطاء والإبداع والتنافس الجيد والأداء و الانسجام بين اللاعبين في كثير من المنافسات الرياضية، فما أجمل التنافس الرياضي الذي يقوم على ضوابط جيدة مدروسة ويهدف إلى غايات سامية في المجتمع الرياضي تجمعهم على المحبة والتعاون و ترتقي بالرياضة والرياضيين و أخيرا نقول إن التنافس الرياضي سبب في تحسن النتائج و المستويات والأندية و ازدهار الرياضة في بلادنا، وعلينا أن نبتعد عن التعصب الرياضي المرفوض الذي لا يدل على الوعي الرياضي.