يا (فرسان الوطن) اكسروا انتفاضة تايلاند وافتحوا أبواب (التأهل العالمي) يوم أن ينتصر تكون رايات (النصر) مرفوعة في دواخلنا جميعاً رجالاً ونساءً، شيوخاً وأطفالاً، هي كذلك جميع المجتمعات المتوحدة في حبها الوطني وغيرتها الرياضية، ما من أحد يقبل أن يكون لحبه الوطني انكسار أو خسارة تحت أي ظرف وفي أي وقت وأمام أي فريق مهما كانت المغريات، ففوز (فرسان البلد) فوز لكل فرد يتبردع بثوب الوطن ويتفيأ بظل خيره. المنتخب السعودي يدخل غداً (الجمعة) لقاءه المصيري أمام المنتخب التايلاندي بفرصة واحدة بعد أن ضيقت الظروف حظوظه وأغلقت النتائج أبواب الأمل إلا من أمل واحد هو كسر الانتفاضة التايلاندية بعزيمة الرجال الذين لنا بهم معرفة كسعوديين يقاتلون من أجل وطنهم ورفعته بحماسهم وتعاهدهم على الكسب الثمين. لقاء الجمعة فرصة حاسمة وقاصمة في الوقت ذاته إذا ما أدرك نجومنا أهميتها. فهي الفرصة الأولى التي يمكن لهم أن يضعوا أولى خطوات أملهم وأمل عشرين مليون مواطن بالذهاب إلى (منتدى الفرسان) في البرازيل!! المسؤولية على الرغم من ضخامتها إلا أن حجمها يلقي بثقله على كاهل كل لاعب سيرتدي الغلالة الخضراء، إذا ما ادرك قيمة دوره في صنع الفرح السعودي، عندها يكون النصر، وتكون أول ابتسامات الأمل والتي قد لا تكون عسيرة على (فرسان عاصمة العرب والمسلمين). الأعذار ستكون غائبة عقب لقاء تايلاند والمسؤولية ستكون مشتركة بعيداً عن ظروف العاجزين والمخذلين، فالأمل واحد يصعب تسطيره وتجزئته، فهل يعني محمد نور وياسر القحطاني ورفاقهما في رحلة (الأمل العسير) حجم المسؤولية؟! إذا أدرك نور وياسر وزملاؤهما بسر الفوز السهل الممتع فسيكون لنا حضور مبتسم وأمل مشروع في إعادة وهج الكرة السعودية المختفي. نقاط سريعة * أخشى ما أخشاه على المنتخب السعودي تغييرات المثبطين قبل لقاء (الجمعة)! * إذا أدرك الهجوم دوره الأساسي في صنع الفوز فسيكون لنا حظ في تمثيل القارة ببطولة كأس العالم. * أصاب بشيء من خيبة الأمل بحضور إعلامي يرتقي وتطلعات المشاهدين عندما اسمح لمذيع أقرب ما تكون امكاناته إلى موظف استقبال إذا حضر النجم السعودي احمد الفريدي حضرت المتعة والفوز ولكن ماذا إذا غاب بعطائه، معادلة تحتاج إلى مراجعة لن يفك شفرتها سوى نجم الوسط السعودي!.