ببالغ الحزن والأسى حلت بنا مصيبة ليست كالمصائب كيف لا والفقيد فقيد أمة عربية وإسلامية إنه سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله الذي احتل حبه قلوب الملايين من أبناء شعبه وشعوب العالم . إن غياب الأمير سلطان عن الساحة العربية والإسلامية أحدث شرخاً يصعب تعويضه فقد خلف حزناً عميقاً . فالأمير الراحل سلطان بن عبدالعزيز ترك إرثاً سيظل على مر السنين والأيام وسيتحدث به القريب والبعيد .إن المشاريع الخيرية التي أسسها الأمير سلطان بن عبدالعزيز ستبقى شاهدة على عطاءات هذا الرجل الذي بذل المال في وجوه الخير وامتدت مكرماته إلى كل فقير ويتيم وكل إنسان تعرض لضائقة مالية فكان سموه لا ينتظر مدحاً ولا ثناء وإنما يحتسب ذلك عند الله وقد ذهب رحمه الله من هذه الدنيا الفانية إلى دار الجنة والخلود إن شاء الله تاركاً ذكرى عطرة ودعاء لا ينقطع رحمك الله يا سلطان وأنزل عليك في قبرك شآبيب رحمته ونحن إذ نفقد سلطان نقدم خالص تعازينا وصادق مواساتنا إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأبناء الفقيد وكافة الأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم .