أدى منسوبو الجامعة الإسلامية وجامعة طيبة بالمدينة المنورة صلاة الغائب على فقيد الوطن والأمة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز يرحمه الله ، وقد تقدم في الجامعة الإسلامية المسؤولون وأعضاء هيئة التدريس والموظفون وطلاب يمثلون أكثر من مائة وخمسين جنسية لأداء الصلاة ، كما رفعوا عقب أدائها صادق عزائهم ومواساتهم إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وللأسرة المالكة الكريمة وللشعب السعودي النبيل في وفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله وأسكنه فسيح جنّاته، مثمنين جهود الفقيد في دعم قضايا العالم الإسلامي، وتقديم الخدمات الإنسانية الجليلة لأبناء المسلمين حول العالم. كما أدى منسوبو جامعة طيبة يتقدمهم معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور منصور بن محمد النزهة الصلاة، وعبر منسوبو الجامعة من أعضاء هيئة التدريس وطلاب عن حزنهم العميق لفقد سموه رحمه الله رافعين تعازيهم وصادق مواساتهم للقيادة والشعب. وقال معالي الدكتور النزهة باسمي ونيابة عن أعضاء هيئة التدريس ومنسوبي وطلاب وطالبات جامعة طيبة نعبر عن أحر تعازينا وصادق مواساتنا سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وفضله ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته، لافتا إلى أن سموه رحمه الله كان داعماً للأعمال الإنسانية ومحباً للخير في كل مجالاته وأوجهه على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية ، كما ساهم رحمه الله في دفع قضايا الأمة إلى ما يصلح شأنها وشأن شعوبها ولقد فقدنا بل فقدت الأمة العربية والإسلامية والعالم واحداً من عظمائه الذين كرسوا جهدهم ووقتهم خدمة لقضايا أمته.