ببالغ الفرح والسرور تلقت كافة الأوساط المحلية والعربية والعالمية بصفة عامة وأهالي محافظة الليث بمنطقة مكةالمكرمة بصفة خاصة نبأ اختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية ، وقد عبرت قيادات الجامعة وأعضاء هيئة التدريس في كلمات جماعية عن سعادتهم باختيار سموه وليا للعهد ، مؤكدين على أنه خير خلف لخير سلف وأنه جدير بهذه الثقة الملكية من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظهم الله جميعا لبلادنا. وقد تحدث محافظ الليث محمد القباع وقال إننا نبايع سمو الأمير نايف بن عبد العزيز قائد الأمن الفكري على السمع والطاعة وكلنا ثقة في حبه ورعايته لمصالح وطننا الغالي ، فهو الذي خرج برؤية كانت مثار استغراب العالم عندما طرحها للوهلة الأولى وهي (الأمن الفكري) والتي كانت أقوى الأسلحة في مواجهة الإرهاب. وبايع محمد الحارثي مدير تعليم محافظة الليث الأمير نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد بقوله ، إن ما عهدناه من سموه من صدق وإخلاص في خدمة مقدسات بلادنا وحماية أمن مواطنيها وحفاظه على أرواح أبنائها وخدمة ضيوف بيت الله الحرام بلا تفرقة وغيرته على وطنه ومواطنيه وقيادته وصراحته المعهودة في ذلك فهو الذي تحدث بعدما أثبت الشعب السعودي للعالم اجمع ثباته ووقوفه خلف قيادته ضد كل ما يحاك لهذا الوطن قائلا عن مواطنيه " إن هنا شعبا واعيا، شعبا كريما، شعبا وفيا، لا تنطلي عليه الافتراءات، إنه يعرف نفسه، لقد أثبت شعبنا للعالم كله أنه في قمة التلاحم مع قيادته أمة واحدة متمسكون بدستورهم كتاب الله وسنة نبيه " ، معبراً عن خالص تهانيه وسعادته باختيار خادم الحرمين الشريفين لسموه ولياً للعهد. وقال حسن البركاتي مدير الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالليث لقد تمكن سموه يحفظه الله من خلال ما تقلده من مناصب وما قام به من أدوار على كافة المستويات من وضع بصمات متميزة في كافة الملفات التي كلف بها ولعل أهمها ملف الإرهاب الذي تميزت به المملكة على شعوب العالم في مكافحة الإرهاب من خلال ما وضعه سموه من رؤى تتعلق بالأمن الفكري والذي مكن المملكة من القضاء على منابع الإرهاب وتجفيفها. فيما أكد مساعد مدير التعليم سعيد بن معيض الصرصر وقال مما لاشك فيه أن اختيار سمو الأمير نايف بن عبدا لعزيز ولياً للعهد هو الاختيار الأمثل، فسموه له الكثير من المواقف والإنجازات والخطوات التي جعلته أهلاً لولاية العهد، كما أنه صاحب فكر أمني متطور ، استطاع أن يحمي البلاد من كل معتد أو خارج على القانون. وقال رئيس المجلس البلدي سابقا الشيخ/ عبدا لعزيز المهداوي تأتي الثقة الملكية بتعيين سمو الأمير نايف بن عبدا لعزيز ولياً للعهد، تتويجاً لجهود سموه الجليلة في خدمة الوطن والمواطن وحفظ أمن البلاد، حيث يتميز سموه بالعديد من الصفات التي أهلته أن يكون جديرا بتلك المهمة، ومنها حكمته وحنكته السياسية والأمنية، فهو رجل الأمن الأول، وصاحب المهمات الصعبة، لما عُرف عنه من جهود كبيرة في القضاء على الفتن والمجرمين وإنشاء برامج؛ لتأهيل الموقوفين بقضايا إرهابية، وهو ما أشادت به كثير من المنظمات العالمية. وبهذه المناسبة الطيبة نرفع التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة صدور الأمر الملكي بتعيين سموه ولياً للعهد ، نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية. الحارثي مدير تعليم الليث