أعرب عدد من القيادات التربوية بإدارة التربية والتعليم بمحافظة المجمعة عن مشاعرهم الفياضة بمناسبة اختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وليا للعهد ووزيرا للداخلية كما جددوا البيعة لخادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز. في البداية تحدث مساعد مدير التربية والتعليم للشؤون التعليمية الأستاذ عبد العزيز حمد العبدان قائلا: عندما بايع المواطنون الأمير نايف بن عبد العزيز وليا للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للداخلية، فهم يبايعون صانع الكثير من الإنجازات الأمنية، وداعم الأعمال الخيرية، ومؤسس برامج في المجالات العلمية والثقافية، وكلنا نقف احتراما لحكمة وحنكة وحزم نايف بن عبد العزيز، الذي لاحق الإرهاب وشارك في وضع الخطط الكفيلة بالقضاء على الإرهابيين حتى أصبح اليد الضاربة للإرهاب كما أجدد البيعة لخادم الحرمين الشريفين قائد هذه البلاد المباركة ونتمنى من الله العلي القدير له التوفيق والإعانة. فيما قال مساعد مدير التربية والتعليم للشؤون المدرسية الأستاذ إبراهيم عبد الرحمن القديري إن تعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وليا للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للداخلية لم يكن مفاجئا، فقد عودنا خادم الحرمين الشريفين على اتخاذ القرارات الصائبة الحكيمة التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن، والأمير نايف يعتبر رجل الأمن الأول، والإداري المتميز، ومهندس المهام الصعبة والإنجازات الكبيرة، شريكا في تنمية الوطن، مخلصا لقائد الأمة، وسيحمل معه مهمات ومسؤوليات جسام على المستويين الداخلي والخارجي، وهو أهل لأن يتقن دراستها والتعامل معها. ومن جانبها قالت مساعدة مدير التربية والتعليم للشؤون التعليمية الأستاذة نورة الجاسر بداية أحمد الله عز وجل على ما من به على خادم الحرمين الشريفين من نجاح العملية التي أجريت له وأن يمد في عمره ويمتعه بالصحة والعافية ونبارك لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز على ثقة خادم الحرمين الشريفين وهيئة البيعة على انتخابه وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا الداخلية فهنيئا لسموه على هذه الثقة وهنيئا للشعب السعودي برجل الإصلاح والصلاح وأسأل الله عز وجل أن يحفظ بلادنا وولاة أمرنا وأن يديم عليها أمنها وإيمانها. تحقيق الإنجازات الأمنية بينما قال مدير الإشراف التربوي الأستاذ خالد عبد الله الجبير: لن ينسى الشعب السعودي يوم مبايعة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وليا للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للداخلية، لأنه رجل كل المراحل، بصفاته القيادية، وأعماله الجليلة، وصناعته للإنجازات بطريقته الخاصة التي يتفرد بها، يضاف إلى ذلك دعمه للعلم والعلماء والاهتمام بالشباب، ولا أدل على ذلك من توجيهه لأمراء المناطق والأجهزة المعنية بتوفير الأماكن وإنشاء الأندية الرياضية والثقافية لشغل أوقات فراغهم بكل مفيد ونافع. وقالت مديرة الإشراف التربوي الأستاذة نورة حمد الركبان إن الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد، قد استطاع بحنكته بتر كل يد تحاول المساس بأمن واستقرار هذا البلد، وهو الرجل الذي أجاد التعامل مع مختلف المواقف على كافة الأصعدة داخليا وخارجيا. سائلين المولى أن يوفقه ويعينه لما فيه خير الأمة. وقال مدير شؤون المعلمين الأستاذ فهد حمد العوله بأنه اقترن المعنى الحقيقي للأمن والأمان بصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز الذي عين نائبا لوزير الداخلية ثم تولى قيادة هذا الجهاز، ومنذ ذلك الحين والإنجازات الأمنية تتحقق، كما أن له إسهامات عظيمة في المجالات الخيرية والإنسانية والاجتماعية والعلمية وترأس الكثير من المجالس واللجان العامة في هذا المجالات. وقال أمين إدارة التربية والتعليم الأستاذ عبد العزيز العوله: إن صدور الأمر الملكي بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وليا للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للداخلية قرار حكيم من قائد حكيم، إذ أن الأمير نايف رجل الحسم والقوي الأمين وشخصية تحمل خبرة وحنكة تمتد لعقود من السنين، وهو رجل الأمن الأول الذي تصدى لآفة الإرهاب في هذا البلد وقض مضاجع الخلايا الإرهابية حتى طهر البلاد ولله الحمد منها وهو الإداري الفذ في كل ما أوكل له. تتويج لسنوات من البذل والعطاء من جهته قال مدير قسم التخطيط والتطوير الأستاذ صالح محمد الربيعة: نبايع صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وليا للعهد على السمع والطاعة في المنشط والمكره وعلى أثره علينا وألا ننازع الأمر أهله، ندعو الله العلي القدير أن يعينه ويوفقه عضدا أمينا لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، فالاختيار موفق وجاء تتويجا لسنوات من البذل والعطاء والإخلاص والتفاني في خدمة الدين والوطن في كافة المسارات التنموية وخاصة المجالات الأمنية والنظامية والاجتماعية والعلمية والخيرية التي كان لها النصيب الأكبر من اهتمامات الأمير نايف. وقال مدير قسم التوجيه والإرشاد الأستاذ ناصر المنقور: اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الأمير نايف بن عبد العزيز وليا للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للداخلية ومبايعة الشعب السعودي، تعطي دلالات واضحة على ما يتمتع به الأمير نايف من ثقل على كافة الأصعدة الأمنية والتنموية والسياسية، وكلنا نعلم جهوده في محاربة الإرهاب وملاحقة مروجي ومهربي المخدرات، وأعماله الإنسانية الكبيرة التي لا يمكن حصرها في مساحة محدودة، وأن يعيش الوطن من أقصاه إلى أقصاه فرحة غامرة، فمرد ذلك الحب الغامر للأمير نايف المسؤول والإنسان، الذي بذل ولا زال جهودا موفقة لبسط مظلة الأمن والأمان في مختلف أرجاء الوطن. أما مدير قسم الاختبارات والقبول الأستاذ عثمان إبراهيم اليوسف فقال: يعتبر الأمير نايف بن عبد العزيز صمام الأمان للبلاد، من خلال عمله الدؤوب في مصلحة الوطن ورفعة شأنه، سهر الليالي لبسط الأمن، عايش الكثير من المواقف الصعبة التي تعامل معها بحنكة، ولا شك أن مشواره حافل بالعديد من الإنجازات، فضلا عن شخصيته السياسية المتزنة، تجعله جديرا بأن يتقلد منصب ولاية العهد ويحملها على عاتقه بأعلى مستوى، واختيار خادم الحرمين الشريفين هو الاختيار الأمثل والأصح، فهنيئا للأمير نايف بن عبد العزيز تلك الثقة الغالية، ونتمنى له التوفيق في خدمة دينه ومليكه ووطنه وشعبه. مهندس الأمن وقائده الأول وقال مدير مكتب التربية والتعليم بتمير الأستاذ محمد المناع: نبارك اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وليا للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للداخلية، وهو الاختيار الذي يحمل بعدا كبيرا تقتضيه مصلحة الوطن والأمة، لما يملكه الأمير نايف من خبرات في جميع المجالات، وخصال أهلته لأن يكون عضيدا وعونا للملك. وقال مدير مكتب التربية والتعليم بحوطة سدير الأستاذ صالح عبد الله الزكري يعتبر صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز مهندس الأمن وقائده الأول، حقق خلال 37 عاما وزيرا للداخلية الكثير من الإنجازات، وأنشأت الجامعات داخل المملكة وخارجها أقساما وكراسي علمية تحمل اسمه عرفانا بدوره العظيم في خدمة العلم، فتولي الأمير نايف ولاية العهد يأتي تتويجا لمسيرته الحافلة بالعطاء والعمل من أجل خدمة الدين والوطن، وسوف يكون الساعد الأيمن والأمين لخادم الحرمين الشريفين. قال مدير مكتب التربية والتعليم بالأرطاوية الأستاذ عبد الله الذياب رجل بقامة الأمير نايف بن عبد العزيز، أهل لثقة خادم الحرمين الشريفين واختياره وليا للعهد، وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للداخلية، لأنه داعم لمسيرة التنمية، أمير الحكمة والخبرة والحنكة، مهندس أمن الوطن، وداحر أعداء الأمة من الإرهابيين، نال الأمير نايف الثقة متسلحا بسيرة عطرة، وإنجازات رائدة، وعمل متواصل، وفكر إداري فذ، سيكون عضيد الملك في المهام والمسؤوليات، يستثمر رصيدا ومخزونا كبيرا في رسم ملامح مسيرة يقودها خادم الحرمين الشريفين، لتبلغ المملكة المكانة اللائقة بها بين الأمم، والسير نحو المزيد من البناء والرخاء والأمن.