ببالغ الفرح والسرور تلقت كافة الأوساط المحلية والعربية والعالمية نبأ اختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية ، وقد عبرت قيادات الجامعة وأعضاء هيئة التدريس في كلمات جماعية عن سعادتهم باختيار سموه وليا للعهد ، مؤكدين على أنه خير خلف لخير سلف وأنه جدير بهذه الثقة الملكية من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظهم الله جميعا لبلادنا. وقال الأستاذ الدكتور فالح السلمي وكيل جامعة تبوك للدراسات العليا والبحث العلمي لقد تمكن سموه يحفظه الله من خلال ما تقلده من مناصب وما قام به من أدوار على كافة المستويات من وضع بصمات متميزة في كافة الملفات التي كلف بها ولعل أهمها ملف الإرهاب الذي تميزت به المملكة على شعوب العالم في مكافحة الإرهاب من خلال ما وضعه سموه من رؤى تتعلق بالأمن الفكري والذي مكن المملكة من القضاء على منابع الإرهاب وتجفيفها كان شاهدا على تميزه وعطائه وإخلاصه لوطنه ومواطنيه بالإضافة لسجله الحافل بالأعمال الناجحة ونجاحه في الإشراف على الملفات الداخلية والخارجية يجعله رجل دولة من الطراز الأول ، مؤكداً أن اختيار خادم الحرمين له يعكس تطلعات الشعب السعودي بكافة أطيافه متمنياً لسموه كل التوفيق في تحقيق المزيد من الخير والعطاء لبلادنا وأمتنا. وقال الدكتور عبد الله الذيابي وكيل الجامعة تلقيت نبأ اختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وليًا للعهد بفخر شعرت معه بمدى الأمن والأمان الذي أنعم بهما الله على وطننا الغالي بفضل جهوده وإخلاصه لقيادتنا الرشيدة وشعبنا وحفاظه على وحده أراضينا ، مضيفاً بأن ما يتمتع به سموه من شجاعة وإقدام وحرص على مصالح المواطنين وما يمثله في قلوب شبابنا من قدوة ونموذج للإخلاص في العمل وحب الوطن يجعلنا جميعا ً نشعر بالفخر ونبايعه على الولاء والسمع والطاعة سائلين الله أن يوفقه ويرعاه ويحميه لبلادنا. د. محمد سعد الجهني وفي كلمته أعرب الدكتور صالح المزعل وكيل جامعة تبوك للشؤون الأكاديمية عن سعادته بالثقة الملكية التي أولاها خادم الحرمين الشريفين لسموه ووجه خالص تهانيه للأسرة المالكة وعامة الشعب السعودي والعربي ، مؤكداً على إيمانه - يحفظه الله - بالبحث العلمي ودوره في خدمة الإنسانية، مما جعله يدعم العديد من المشروعات والكراسي البحثية والعلمية في الداخل والخارج. وذكر د. المزعل منها دعمه لطلاب التعليم العام بكافة مراحله وكذلك حرصه على دعم طلاب التعليم العالي وتشجيعه للمبتعثين بالإضافة لرعايته وإنشائه للكراسي العلمية التي تُعنى بالأبحاث المتعلقة بالإرهاب في عدد من الجامعات السعودية وفي مقدمتها كرسي الأمير نايف لدراسات الأمن الفكري ، واهتمامه بتكثيف أنشطة رعاية الشباب والاهتمام بهم وتحصينهم من الاختراقات الفكرية ودحض الأفكار المنحرفة. د. فهد العلي من جهته قال الدكتور توفيق غبرة عميد كلية الطب بالجامعة ان مواقف الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود الإنسانية، هي أبرز ما يميز علاقته بالمجتمع، فهو على علاقة بالمواطنين وقضاياهم يبادر بحل مشكلاتهم ورفع المعاناة عنهم ومساعدتهم ويمد يد العون للجميع وله الكثير من الإسهامات في الداخل والخارج في مساعدة المحتاجين وفقه الله عضداً أيمن لمليكنا ومملكتنا مضيفاً بأننا نبايعه على الإخلاص والوفاء والحب لهذه البلاد وقادتها ومواطنيها حفظها الله من كل سوء. وتحدث الأستاذ الدكتور محمد سعد الجهني عميد كلية الهندسة بالجامعة عن دور سمو ولي العهد السياسي والاجتماعي مؤكداً أنه يتمتع بعلاقات متميزة مع العديد من المسؤولين في بلدان العالم ، وأن مواقفه المشرفة تعد مثلاً يحتذى به في كافة الأصعدة وأن ما قدمه من إسهامات رائدة في خدمة هذه البلاد وقادتها جعله الأقرب إلى الثقة الملكية والشعبية الواسعة في كافة ربوع الوطن وقدم د. الجهني خالص تهانيه لسموه على هذه الثقة الملكية متمنياً له المزيد من التوفيق في الحفاظ على أمن وسلامة هذه البلاد ورعاية مصالح مواطنيها وخدمة قيادتها الرشيدة والحفاظ على مقدساتها. د. عبد الله الذيابي وبايع الدكتور فهد العلي عميد شؤون أعضاء هيئة التدريس بالجامعة الأمير نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد بقوله ، إن ما عهدناه من سموه من صدق وإخلاص في خدمة مقدسات بلادنا وحماية أمن مواطنيها وحفاظه على أرواح أبنائها وخدمة ضيوف بيت الله الحرام بلا تفرقة وغيرته على وطنه ومواطنيه وقيادته وصراحته المعهودة في ذلك فهو الذي تحدث بعدما أثبت الشعب السعودي للعالم اجمع ثباته ووقوفه خلف قيادته ضد كل ما يحاك لهذا الوطن قائلا عن مواطنيه " إن هنا شعب واع، شعب كريم، شعب وفي، لا تنطلي عليه الافتراءات، إنه يعرف نفسه، لقد أثبت شعبنا للعالم كله أنه في قمة التلاحم مع قيادته أمة واحدة متمسكون بدستورهم كتاب الله وسنة نبيه " ، معبراً عن خالص تهانيه وسعادته باختيار خادم الحرمين الشريفين لسموه ولياً للعهد. وعبر الدكتور محمد عسيري عميد شؤون الطلاب في كلمته عن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد قائلاً بأنه أحد رجالات الدولة المخلصين الذي لامس خطورة ما أوكل إليه من مسؤولية ولقد حقق في حفاظه على أمن بلادنا ما ارتقى به عالميا وانفرد به على كافة المستويات ولذا فإن اختياره من قبل خادم الحرمين ولياً للعهد حقق تطلعات مواطنينا في مستقبل آمن لهذا الوطن تحت راية الإسلام حفظها الله عالية في سماء بلادنا ، كما نوه د. عسيري إلى منهج سموه الراقي في التعامل مع مختلف المواقف وفكره العملي والإداري الذي شمل كافة ما تقلده من مناصب تميز أداؤه خلالها بإخلاصه لوطنه وقيادته الرشيدة. د. فيصل أبو ظهير وذكر الدكتور ناصر العنزي عميد شؤون المكتبات بالجامعة أن سموه سباق إلى الخير محبوب من مواطنيه مهنئأ الشعب السعودي باختيار خادم الحرمين لسموه ليكون ولياً للعهد مؤكداً بأن حب الأمير نايف للعمل الخيري، قد أهله لتولي العديد من الملفات الخاصة بهذا المجال، فقد لعب دوراً بارزاً في الإشراف على عمليات إغاثة الشعوب المنكوبة، وتحديداً في الحربين الأخيرتين اللتين شنتهما إسرائيل على الجنوب اللبناني وقطاع غزة ، مضيفاً بأن خبرته السياسية الواسعة وثقافته المتميزة قد تجلت في الكثير من القضايا والمواقف على المستوى العربي والعالمي ومنها دعمه الكبير للقضية الفلسطينية، كونها قضية العرب الأولى، وتجلى ذلك خلال ترؤسه للجنة السعودية لدعم انتفاضة الأقصى، التي أنشئت عام 2000م بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله -. وأكد الدكتور فيصل أبو ظهير عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية أن اختيار سمو الأمير نايف بن عبد العزيز – يحفظه الله - ولياً للعهد خلفاً لسمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز – رحمه الله – أسعد الجميع على كافة المستويات داخل المملكة وخارجها فهو رجل المواقف المشهودة في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية وفي تعزيز التضامن العربي وتشجيع المبادرات والمساعي الخيرة التي تخدم مصالح الأمتين العربية والإسلامية، وتعزز الأمن والسلم العالميين ، مضيفاً أن سموه رجل دولة حكيم وسياسي بارع ، أسهمت إنجازاته بشكل كبير في تحقيق الاستقرار والسلام الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وغيرها ، داعياً الله العلي القدير أن يوفقه ويحفظه للوطن. د. محمد عسيري وقال الدكتور نايف بن دخيل الله الجهني المشرف على العلاقات العامة والإعلام بالجامعة أننا نبايع سمو الأمير نايف بن عبد العزيز قائد الأمن الفكري على السمع والطاعة وكلنا ثقة في حبه ورعايته لمصالح وطننا الغالي ، فهو الذي خرج برؤية كانت مثار استغراب العالم عندما طرحها للوهلة الأولى وهي (الأمن الفكري) والتي كانت أقوى الأسلحة في مواجهة الإرهاب ، لذلك ظل الملف الأمني السعودي متماسكاً ومتيناً مقارنة بدول أخرى مشابهة، لتشكل المملكة بقعة من أكثر أماكن العالم أمناً واستقراراً ، وباتت الدولة الأكثر أماناً على الرغم من صعوبة ملف الإرهاب فيها والذي سيطر عليه قائد الأمن الفكري الأمير (نايف بن عبدالعزيز آل سعود) في فترة قياسية ، فإذا كانت صفة الفكر مجردة للفلاسفة وأرباب المعرفة وصفة الأمن للعسكر والجيش، فإن (الأمن الفكري) الذي ابتكرته عقلية سموه - حفظه الله – لا تخلع إلا عليه. د. فالح السلمي