أعرب مسؤولو وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ورئيس لجنة الحج العليا -حفظهم الله-، وكذلك لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، على الواجب العظيم والعناية الفائقة بخدمة ضيوف الرحمن، مؤكدين على أن الأعمال والمشروعات المبهرة والجبارة والعملاقة التي نفذتها حكومة المملكة في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة تأتي امتداداً لجهود الدولة وما يتصل بخدمة الإسلام المسلمين. وتأتي هدية خادم الحرمين الشريفين -مصحف لكل حاج- توزع على المغادرين إلى بلادهم عبر المنافذ الجوية والبرية والبحرية، كأغلى ما يقدم لضيوف الرحمن بعد أداء الفريضة. خدمة الحجاج وقال "سعود بن عبدالله بن طالب" -وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والفنية-: إن الوزارة تتطلع إلى دعم وتكثيف برامج توعية الحجاج، ولتحقيق ذلك اعتمدت المخصصات المالية المطلوبة لتنفيذ خطتها الشاملة لموسم الحج هذا العام، مضيفاً أنه يقف على الأولويات المشروعات المرتبطة بخدمة الحجاج، إلى جانب ما يرتبط بأعمال الصيانة وترميم وتجهيز المساجد في مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة والمواقيت والطرق السريعة. وأوضح "د.توفيق بن عبدالعزيز السديري" -وكيل الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد-أن خطة العمل مبنية على أسس علمية وخطط واضحة تؤديها قطاعات المملكة، في ظل توجيهات القيادة المسددة لولاة الأمر -وفقهم الله-، مضيفاً أن ما لمسناه في هذا العام يؤكد مكانة الحجاج في قلب وعقل ولاة أمر هذه البلاد، ونسأل الله أن يبارك في جهودهم ويوفقهم لما فيه صلاح الإسلام والمسلمين. متابعة متواصلة وأكد الشيخ "عبدالعزيز العمار" -وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية- على أن المتابعة المتواصلة أوضحت أهمية دور البرامج الإعلامية والدعوية التي أنتجتها الوزارة لتوعية ضيوف الرحمن، من خلال توزيع هدايا مجانية لعدد كبير من القنوات الفضائية منذ وقت مبكر، مبيناً أنه بفضل الله تعالى استفاد من تلك الجهود عدد كبير من الحجاج قبل وصولهم إلى المملكة عبر الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة. وقال "د.مساعد الحديثي" -وكيل الوزارة لشؤون المطبوعات والبحث العلمي-: إن النجاح الذي لمسناه في برامج توعية الحجاج هو ثمرة من ثمرات التعاون الكبير بين قطاعات الوزارة ومنسوبيها، مشيراً إلى أن وكالة المطبوعات والبحث العلمي تكفلت بطباعة (14) مليون مطبوعة وبأكثر من (32) لغة عالمية، تم توزيع المواد المخصصة لشرح المناسك على الحجاج القادمين. جانب تعليمي وأوضح "خالد العبداللطيف" -وكيل الوزارة لشؤون الأوقاف- أن الوزارة كعادتها تقدم خدماتها الدعوية الكبيرة والمتنوعة لضيوف الرحمن بكل صدق وإخلاص، وبفضل الله تعالى لمسنا نتائج هذا العمل من خلال استقرار رحلة الحج، وذلك بعد إيصال المعلومات لدعم الجانب التعليمي ورفع مستوى الوعي حول الكثير من مبادئ ومفاهيم الدين السليمة. ..وآخر يطبع قبلة على المصحف الشريف وقال الشيخ "عبد المحسن الشيخ" -وكيل الوزارة المساعد لشؤون المساجد-: إن الوزارة جهزت جميع المساجد في مكة والمدينة والمواقيت بما تحتاج إليه من التجهيزات الضرورية، وكلفت العديد من مؤسسات الصيانة والتشغيل، مشيراً إلى أن الوزارة فعّلت دور المسجد، ليتمكن الدعاة من نشر العلم الشرعي بعد أداء الحجاج للفريضة، ليصبح مركزاً للتعليم. وأثنى "عبدالرحمن الغنام" -وكيل الوزارة المساعد لشؤون الدعوة- بالأعمال الدعوية، مضيفاً أنها شهدت تطوراً ملموساً في برامجها، موضحاً أنها جاءت بعد دراسات مكثفة وبحوث بدأت بعد انتهاء موسم الحج الماضي، مشيداً بدور وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة للمساهمة مع الوزارة في توعية ضيوف الرحمن. تطوير وتدريب وأكد الشيخ "أحمد الصبان" -وكيل الوزارة للتطوير والتخطيط- على أن التدريب كان له الأثر البارز في تطوير أداء الدعاة والمترجمين، وقد نظمت الوزارة عدداً من الدورات التدريبية بالتعاون مع جامعة أم القرى ومعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج، مضيفاً أنه من خلال المتابعة لمسنا أن مستوى الأداء قد تغير نحو الأفضل، مشيراً إلى أنهم سيواصلون تطوير البرامج بما يحقق المزيد من النجاحات بإذن الله تعالى. وأوضح "د.محمد سالم العوفي" -الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة- أن المجمع اعتمد خطة لتوزيع أكثر من مليون وثمانمائة وخمسين ألف مصحف، هدية خادم الحرمين الشريفين التي سيتم توزيعها على جميع الحجاج المغادرين إلى بلادهم عبر المنافذ الجوية والبرية والبحرية. رسالة واضحة وأكد الشيخ "حسن القرشي" -الأمين العام للتوعية الإسلامية في الحج- على أنه شارك في نجاح خطة التوعية لهذا العام أكثر من (1000) داعية ومترجم، من خلال المحاضرات والدروس في المساجد، وكذلك في مواقع سكن الحجاج ومراكز التوعية والكبائن المنتشرة في المشاعر المقدسة ومكةالمكرمة والمدينة المنورة، وعبر الرد على أسئلة واستفسارات الحجاج عن طريق الكبائن الدعوية المخصصة للرد على السائلين، أو "الهاتف المجاني". وأوضح الشيخ "طلال العقيل" -مستشار وزير الشؤون الإسلامية ورئيس اللجنة الإعلامية للتوعية الإسلامية في الحج- أن الوزارة بفضل الله تعالى ثم بدعم الوزير تمكنت من استخدام وسائل الإعلام بشكل ملحوظ لإيصال المعلومات والأحكام والأركان والواجبات بأسلوب جديد لنشر المعلومات، لتصبح الرسالة الإعلامية واضحة ومفهومة ومتضمنة للمعلومات الشرعية المهمة والمفيدة، مبيناً أنه تم توزيع أكثر من (7) ملايين كتاب وشريط سمعي وفيلم عبر اللجنة الإعلامية منذ بداية تنفيذ الخطة في الأول من ذو القعدة وحتى اليوم الثامن من ذي الحجة.