سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير محمد بن سعد «وجه الرياض الجديد» يشرق على مسؤوليتي الوعي والحكمة زياراته مفاجئة وصاحب قرار وقريب من الجموع ويتابع «أدق التفاصيل» لكل ما يخدم المواطن
أشرق في سماء الرياض اليوم نجم جديد في أفق المسؤولية والقيادة المحنكة، ممثلاً في صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز؛ ليكون ساعداً وعضداً أيمن لأمير الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز، حيث قدّم هذه الشخصية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز –-حفظه الله-؛ ليضخ في شرايين مسؤولية إمارة منطقة الرياض المزيد من الخبرات والتجارب القيادية التي ولدت وترعرعت وتكرست في الكثير من أوجه المسؤولية؛ فشخصية الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز عُرفت من خلال تولي سموه مهمة نائب أمير منطقة القصيم ليقدم من خلال هذا العمل الكثير من الجهود والإنجازات التي حُسبت لسموه في عموم منطقة القصيم خلال مرحلة هامة من مراحل تكوين الشخصية الحديثة لمنطقة القصيم؛ لتكون المنطقة الزراعية الأولى في المملكة، وما رافق ذلك من مساندة جهود صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم في تلك الفترة الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز، حيث كان الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز مع سمو أمير المنطقة يمثلان ثنائياً مبدعاً قدما أدواراً هامة لخدمة المنطقة جاءت في مجملها مرتكزاً للبنية الأساسية التي قامت عليها المنجزات الحضارية بمنطقة القصيم، حيث برزت بصمات سمو الأمير محمد بن سعد في هذه المرحلة عبر الكثير من العطاء والإنجاز، ومن خلال ما عُرف عن سموه من خلال المتابعة الدقيقة والتوجيه للقيادات الإدارية بشكل مباشر وحاسم ودون تردد. وقد عُرف عن الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز حينما كان نائباً لأمير منطقة القصيم أنه صاحب الزيارات المفاجئة التي كان يتابع من خلالها مستوى أداء العمل في المحافظات والمراكز، وقد رفعت هذه السياسة الرقابية فاعلية الأداء في عموم المنطقة ومنحتها المزيد من روح الانضباطية والدعم الكامل، خاصة لعملية تنفيذ المشروعات التنموية التي تشهدها المنطقة؛ إذ كان مهتماً بتنفيذ المشروعات ومراقبة مراحل تنفيذها، وتحديداً للمشروعات التي تمس حياة وخدمة المواطن، ولذا كان الأمير محمد بن سعد أميناً على المسؤولية كما كان شديد الرقابة للأمور الصغيرة قبل الكبيرة، وكان متحفزاً لكل عطاء، كما عُرف عنه اهتمامه بالجوانب الأمنية، حيث كان سموه يعطي هذا الجانب الكثير من الاهتمام، بما يخدم أمن واستقرار المجتمع. وفي إطار علاقة الأمير محمد بن سعد بالمجتمع، فإن لسموه علاقة متميزة في مشاركة الناس الأفراح والأتراح ،وتلك ميزة وخصلة كريمة عُرف بها قادة هذه البلاد، ولذا كان سموه قريباً من مجتمع المنطقة حتى بعد أن غادرها إلى مسؤولياته كمستشار لسمو وزير الداخلية، حيث كان سموه في تواصل لا ينقطع مع وجهاء ورجال منطقة القصيم. وبقدر ما لدى الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز من خبرة وحصيلة هامة في إدارة الشأن المجتمعي الداخلي عبر مسؤوليته كنائب لأمير منطقة القصيم؛ فإن المسؤولية دفعت بسموه مرة أخرى إلى نطاقٍ مسؤولية أشمل وأعمّ عبر مستشارية وزارة الداخلية؛ ليكون قريباً من قضايا الوطن والمجتمع وتزيد من خبرة سموه في استشراف المزيد من معززات الإدارة والقيادة؛ لتدفع بسموه إلى مسؤوليته الجديدة نائباً لأمير منطقة الرياض عبر ثقة ولي الأمر -حفظه الله-. ولا شك أن الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز يمثل عبر سجله الحافل بالعطاء والإنجاز رهاناً كاسباً في أداء هذه المهمة؛ ليكون خير عون يشد من أزر صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وهو جدير بهذه المسؤولية وأهلاً لها -إن شاء الله-. سموه في مقدمة مستقبلي الأمير بدر خلال زيارته للقصيم ..ويرعى المؤتمر العالمي الأول لعلاج الآلام الحادة بمستشفى قوى الأمن ..ويلتقي الوزير الراحل غازي القصيبي سموه مفتتحاً معرض الصناعات الوطنية بالقصيم «إرشيف- عبدالله النودلي» الأمير محمد بجوار الأمير عبدالاله أمير منطقة القصيم سابقاً الأمير محمد راعياً مناسبة اجتماعية في القصيم قبل أكثر من عقدين سموه رجل إداري حازم ومنجز وصاحب قرار الأمير محمد مفتتحاً معرضاً صحياً توعوياً ..ويتابع برنامجا احتفاليا سابقا في القصيم