قبل أيام أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- عدداً من الأوامر الملكية الكريمة بتعيين عدد من أصحاب السمو الملكي في مناصب قيادية بالدولة. ومن تلك الأوامر الملكية تعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز نائباً لأمير منطقة الرياض.. والحقيقة أن اختيار خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لسموه لم يأت من فراغ؛ فالأمير محمد بن سعد ابن هذا الوطن، ومن الذين خدموا الوطن في المجال العسكري والإداري، وأحد خريجي مدرسة نايف بن عبدالعزيز، والذي تزود منها بالعلوم الإدارية الناجحة الواعية المتميزة. والمطلع على سيرة سمو الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز بكل تأكيد يعرف بأنه نموذج لطراز القياديين المتميزين، بالإضافة إلى أنه ملم بجوانب عمله مُدرك لكافة الأمور الإدارية وخلفياتها وأبعادها، ناجح في مهام الإمارة وفن الإدارة خدم الوطن من خلال القوات المسلحة، وعمل نائباً لأمير منطقة القصيم من عام 1404ه وفي 1412ه عين مستشاراً لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية.. وبكل تأكيد أن عاصمتنا الحبيبة الرياض خاصة، ومنطقة الرياض عامة محظوظة بمثل هؤلاء الرجال ليكون ساعداً أيمن لصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض «ومحبوب الرياض» والذي وقف إلى جانب أخيه الأمير سلمان في تنميتها ونهضتها في عالم العمل والبناء والتشييد. فهنيئاً لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز بهذه الثقة الملكية الكريمة.. فهنيئاً للرياض بسموه الكريم وإلى مزيد من التوفيق والنجاح.. والله ولي التوفيق.