بمناسبة صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله - بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز نائباً لأمير منطقة الرياض فقد عبر عدد من المسؤولين بمدينة بريدة عن تمنياتهم ودعواتهم بالتوفيق لسموه مستذكرين جوانب من شخصية سموه القيادية والإنسانية خلال فترة عمله حينما كان نائباً لأمير منطقة القصيم التي شهدت الكثير من النشاط والعمل الجاد لسموه والتي تمخضت عن الكثير من مظاهر التطوير والنمو لمنطقة القصيم عامة والتي جاءت منسجمة مع توجيهات القيادة للعناية والاهتمام بكافة أرجاء الوطن وأبنائه والتي جاءت أيضاً تفاعلاً وتتويجاً لتوجيهات أمير منطقة القصيم آن ذاك صاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز حيث كان لسموه أدوار كبيرة في تطوير وتنمية منطقة القصيم ومجتمعها. منهجيته تأدية العمل على أكمل وجه والابتعاد عن المركزية وتقبل الأفكار والرؤى وبهذه المناسبة قال رميح بن صالح الشتيوي محافظ البكيرية المكلف ، كان لي الشرف بأن قمت بعمل مدير عام مكتب الأمير محمد بن سعد خلال الخمس سنوات الأخيرة من عمل سموه نائباً لأمير منطقة القصيم حيث عرفت عن سموه التواضع الجم أخاً مخلصاً للكبير وأباً معلماً للصغير يسمع من الكبير حكمته ومن الشاب طموحاته يقدر من يستحق التقدير ويبدي إعجابه علناً بالمواطن الصالح الذي يغلّب الوطنية على المصلحة الخاصة ويقربه ويشجعه ويدعو للاقتداء به وأضاف الشتيوي بأن سموه كان شديد الحرص على تأدية العمل على أكمل وجه والابتعاد عن المركزية قدر الإمكان وتقبل الأفكار والرؤى والحث على التميز وما يسهم في تطوير العمل كفريق عمل واحد ، وكذا متابعة الإدارات الحكومية بالمنطقة والعمل على تذليل ما يعترض أعمالهم من معوقات , وقد لمست في سموه الاهتمام البالغ في النهوض بالمنطقة من خلال تعدد المشاريع التي تحققت. يتميز بالمتابعة الميدانية.. والحرص على إنجاز المهام دون تأخير وعن الجوانب الإنسانية والاجتماعية لدى الأمير محمد بن سعد قال رميح الشتيوي بأن سموه يولي هذا الجانب اهتماماً كبير وقد يصعب عبر هذه المساحة الوقوف على جميع تلك المواقف الكثيرة لسموه التي وقفت عليها أو التي شرفني سموه بتنفيذها. وقال الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله المشيقح عضو مجلس الشورى بأن الأمير محمد بن سعد كان خلال عمله نائباً لأمير منطقة القصيم متقناً للمسؤولية وحريصاً على قضاء حوائج الناس التي تصل إلى مكتب سموه ولذا كان محبوباً من المجتمع وقد أسهم ذلك في قربه منهم. وأضاف المشيقح بأن الأمير محمد بن سعد كان الساعد الأيمن للأمير عبدالإله بن عبدالعزيز مساهماً بشكل كبير في إدارة المسؤولية بكل إخلاص وتفانٍ. وكان شخصاً يتميز بالمتابعة حيث كان يقوم بجولات وزيارات تفقدية على جميع مدن وقرى منطقة القصيم والأجهزة الحكومية للاطلاع عن كثب على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والوقوف بنفسه على سير العمل في مختلف المصالح الحكومية والتعرف على احتياجات المواطنين ومتطلباتهم وحجم الخدمات الضرورية والمستعجلة وكان خلال تلك الزيارات الميدانية يقف كثيراً للاستماع إلى ملاحظات المواطنين وطلباتهم وكان سموه يتفاعل مع تلك الطلبات ويوصي فوراً بدراستها والتوجيه بتنفيذها حسب ما تقتضيه المصلحة والإمكانية. حريص على أن يتفقد شخصياً الأسواق العامة خلال المواسم ليتابع حركة البيع والشراء وقال المشيقح بأن ذلك يأتي من حرص واهتمام سموه كمسؤول قيادي ينفذ توجيهات ولي الأمر. وأضاف الدكتور المشيقح بأن الأمير محمد بن سعد أسهم كثيراً في تنمية وتطوير قرى منطقة القصيم خلال ترأس سموه للكثير من الاجتماعات واللجان التي كانت تعنى بتخطيط مدن وقرى منطقة القصيم وتنميتها وتطويرها. وقال عبدالله بن سليمان الرواف المدير السابق لمكتب سموه بإمارة منطقة القصيم بأن للأمير محمد بن سعد علاقات إنسانية وطيدة جداً مع المواطنين بكل فئاتهم حاضرة وبادية وكان يشاركهم أفراحهم وأتراحهم وحضور مناسباتهم فتجده في كل موقف يقدم التهنئة عند الفرح ويقدم واجب العزاء عند المصاب ويقوم بعيادة المرضى بالمستشفيات والاطمئنان عن حالتهم ويتفاعل مع من حالتهم الصحية الحرجة تتطلب استدعاء طائرة الإخلاء أو الفريق الطبي المتخصص أو تلك التي تستدعي حالته الصحية العلاج داخل مستشفيات المنطقة أو خارجها. رياضيو بريدة لا ينسون لسموه إنهاءه قضية الأراضي المحيطة بمدينة الملك عبدالله الرياضية وقال " الرواف " بأن الأمير محمد بن سعد كان يتابع الحالات الطارئة بنفسه ومن تلك المواقف حينما تعرضت إحدى القرى النائية بالمنطقة إلى مرض وبائي فقد توجه سموه بطائرة عمودية يرافقه فريق طبي متكامل إلى تلك القرية حيث أشرف بنفسه على متابعة الوضع هناك ولم يعد سموه إلى مدينة بريدة إلا بعد أن اتخذت كافة الإجراءات المطلوبة لمعالجة الوضع الصحي في تلك القرية. هذا إلى جانب متابعة سموه للحالات الطارئة عند تساقط الأمطار الغزيرة على المنطقة ووجوده على رأس فريق العمل. وأضاف " الرواف " بأن الأمير محمد بن سعد كان يتابع بشكل دائم دورة العمل في القطاعات الحكومية في كافة مدن ومحافظات المنطقة بشكل مباشر ، مشيراً إلى أن سموه في كل الأحوال يتمتع بمتلازمتين " الشدة واللين " فتجد لديه انضباطية وشدة العسكرية وفي نفس الوقت ليونة وعطف أمام المواقف الإنسانية. الأمير محمد يرعى إحدى المناسبات الرياضيةبالقصيم وقال صالح النافع رئيس بلدية مدينة بريدة سابقاً يطيب لي بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز نائباً لأمير منطقة الرياض أن أهنئ عاصمتنا الحبيبة بسموه فنعم الاختيار ونعم الرجل لما عرف عن سموه حبه لهذا الوطن قيادة وشعب وأرض. وقال " النافع " لقد عرفت عن الأمير محمد بن سعد طيلة فترة عملي كرئيس لبلدية مدينة بريدة بأنه الرجل المتابع والحريص على إنجاز المهام دون تأجير. كما كان سموه يتابع تنفيذ المشاريع باهتمام كبير وفق توجيهات سمو أمير منطقة القصيم آن ذاك صاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز وكان لسموه مواقف طيبة بهذا الخصوص كما كان سموه يبدى الكثير من الملاحظات القيمة والجيدة وقد لمسنا أن ذلك نابع من رغبة سموه الصادقة في خدمة الوطن والمواطن. الأمير محمد يبارك لبعض الرياضيين – ارشيف محمد العمار كما أكد عبدالله العياف رئيس جمعية مزارعي النخيل بالقصيم بأن سمو الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز كان خلال عمله نائباً لأمير منطقة القصيم كان حريصاً دائماً على متابعة الأمور التي تخدم مواطني المنطقة خاصة ما يتعلق بالمشاريع التنموية والتطويرية وكان صاحب جهد مميز في هذا المجال عبر ترأسه الكثير من الاجتماعات وتشكيل فُرق العمل إضافة إلى جهوده في متابعة المشاريع في عموم مدن وقرى المنطقة. وقال العياف بأن الأمير محمد بن سعد إلى جانب اهتمامه بالجوانب العملية فإن لسموه اهتماماً بالجوانب الإنسانية كما كان سموه يتمتع بالطيبة والأخلاق والنزاهة وكان عطوفاً على الصغير والكبير. الأمير محمد بن سعد يرأس أحد الاجتماعات بإمارة القصيم وقال الدكتور إبراهيم بن حمود المشيقح رئيس مجلس أمناء كليات القصيم الأهلية بأن الأمير محمد بن سعد كان خلال تواجده في منطقة القصيم نائباً لأمير المنطقة شخصية محبوبة وقريب من المجتمع من خلال متابعته لحاجات المواطنين والوقوف عليها وحرصه على إنجازها. وأضاف د.إبراهيم المشيقح بأن الأمير محمد بن سعد عرف عن سموه متابعته لمشاريع المنطقة والوقوف على خطوات تنفيذها شخصياً وقد أسهم ذلك في عدم وجود تأخير أو أبطاء في التنفيذ وهذا ما كان منسجماً مع توجيهات ولي الأمر. كما قال محمد العمار مدير المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بمنطقة القصيم سابقاً بأن الأمير محمد بن سعد كان مهتماً ومتفاعلاً ومتجاوباً مع الأنشطة الرياضية بالمنطقة وكان سموه حريص على رعاية المباريات النهائية نيابة عن سمو أمير المنطقة وكذا تدشين وافتتاح المعارض التشكيلية وعموم المناسبات الرياضية ، وكان سموه يحفز الرياضيين ويتابع مستويات أندية المنطقة في كافة الأنشطة الرياضية ، وقال " العمار " بأن من الأمور التي لا تنسى لسموه جهوده في إنهاء موضوع الأراضي المحيطة بمدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية ببريدة لتكون مواقف للسيارات. الأمير محمد يرعى حفل نادي التعاون ببريدة وكذلك إشراف ومتابعة سموه اللصيقة للجان العاملة لتجهيز الحفل الذي أقيم بمدينة الملك عبدالله ببريدة بمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز – رحمه الله – وغيرها من المناسبات والفعاليات الرسمية. وقال علي الخليفة اعتبر تعيين الأمير محمد بن سعد نائباً لأمير منطقة الرياض بمثابة تكريم للجهد والعطاء الذي تميز به سموه فقد كان سموه خير معطاء لكل عمل جيدٍ بنّاء ولقد عرفت عن سموه الشيء الكثير من خلال عمل سموه نائباً لأمير منطقة القصيم آن ذاك ، حيث كان سموه يتابع بجدية واحترافية ومهنية جميع أعمال المنطقة وخدماتها وكان لسموه الفضل الكبير في إنجاز الكثير من المشاريع التنموية بهذه المنطقة وسموه الكريم كان يفتح قلبه لكل مواطن ويستمع إلى متطلباتهم ويوجه بسرعة إنجاز ما يراه محققاً لمصلحة هذا الوطن. ومن خلال عملي الحكومي والأهلي بالمنطقة حيث كنت مديراً لمركز التنمية الاجتماعية وجمعية الثقافة والفنون بالمنطقة فقد كان سموه مُعيناً ودافعاً لكل أعمالي وكنت أجد في سموه الصدر الرحب لكل همومنا وتطلعاتنا. وقال المصور الصحفي عبدالله النودلي بأنه قام برصد معظم أنشطة الأمير محمد بن سعد وجولاته الميدانية في عموم منطقة القصيم ورعاية سموه للكثير من الفعاليات طيلة فترة عمله بالمنطقة. وقال " النودلي " بأن أهم شيء جذب اهتمامه في شخصية الأمير محمد بن سعد هو قربه من المجتمع وقدرته على الاستماع للمواطنين والتفاعل مع شؤونهم وسرعة توجيهات سموه للمسؤولين لدراسة تلك الطلبات والملاحظات وقال: إن ذلك يعبر عن استشعار سموه للمسؤولية تجاه المنطقة ومجتمعها. وقال أحمد العبدالله بأن الأمير محمد بن سعد كان صاحب جولات تفقدية ميدانية راجلة في الأسواق العامة خلال المواسم ليتابع حركة ونشاط الأسواق والمجتمع وكان عبر تلك الجولات يتحدث مع الجميع ويستمع لهم برحابة صدر ويتقبل ملاحظاتهم ويوجه في معالجتها ولذلك كان قريبًا من الجميع وقريباً من همومهم وتطلعاتهم.