توعد المتمردون في ولاية النيل الازرق بالسودان والتي تعاني من الاضطراب بمواصلة القتال ضد القوات الحكومية بعدما استولت الاخيرة على معقل هام لهم. واعترفت الحركة الشعبية لتحرير السودان-قطاع الشمال- التي تقول الخرطوم انها مدعومة من دولة جنوب السودان، انها نفذت انسحابا "استراتيجيا" من منطقة كرموك وان الجيش السوداني يسيطر الان على معقلهم السابق. وقال الجيش السوداني في بيان انه تمكن من تحرير وتأمين المدينة التي تقع على المنطقة الحدودية قرب اثيوبيا، بشكل كامل. يشار الى ان النيل الازرق يمثل واحدة من مناطق عدة تشهد قتالا منذ شهر يوليو بعد انفصال جنوب السودان واقامة دولة مستقلة. كانت هناك تعهدات بإجراء استفتاءات في هذه المناطق ، وبعضها غني بالنفط، وتطمح السودان وجنوب السودان في انضمامها اليها، لتختار اي منهما لتنضم اليها، ولكن لم يتم اجراء اي تصويت. ودقت اعمال العنف المتزايدة على طول الحدود بين الدولتين ناقوس الخطر وسط القلق ازاء احتمال اندلاع حرب جديدة. كانت الاممالمتحدة اعلنت انه لكي يكون لدولة جنوب السودان،الاقل نموا، وجود على الخريطة ولكي تتمكن من النمو، فإنه يتعين تسوية القضايا العالقة بين جوباوالخرطوم.