رفع الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري باسمه واسم منسوبي الدارة عن أسمى التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بالثقة التي أولاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - باختياره وليا للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية. وقال السماري في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إن للأمير نايف بن عبدالعزيز من السيرة الممتلئة بالخبرة في مراحل مختلفة ومتبدلة ذات مناخات اجتماعية وثقافية وسياسية متنوعة ما يجعله سنداً لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في قادم الأيام ، فسموه أرسى قواعد الأمن والاستقرار بفضل من الله عز وجل، وقدم بذلك خدمة لا تنسى للتنمية الحضارية في شعاب الحياة المختلفة ، فالأمن هو الأرضية المهمة للبناء والنماء. وأضاف الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز : " من سيتكلم عن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز لن ينسى الحديث عن دعمه للحركة العلمية والبحثية من خلال حزمة من المشروعات العلمية المتفردة في فكرتها وإنجازاتها تتمثل في الكراسي العلمية التي تحمل اسم سموه حفظه الله وكلها تصب في تأكيد المبادئ الإسلامية والفكرية التي قامت عليها المملكة منها ما يخدم الدراسات الإسلامية واللغة العربية ، وما يعزز الأمن الفكري وما يوثق الوحدة الوطنية وغيرها من المشروعات ذات الطابع الحضاري والتنموي ، وكذا الدور الرائد التي تقوم به جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية التي بنت وتبنت نظريات علمية لدعم نشر الأمن في العالم العربي ، وكذلك جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة التي سدت حاجة ملحة في الدراسات الإسلامية ، وتفردت بالفكرة والمضمون وحققت نجاحاً في تنظيمها وأهدافها وقوبلت باستحسان واستبشار جميع المهتمين بالسنة النبوية المشرفة في العالم". وفي ختام حديثه دعا الله عز وجل أن يوفق سمو ولي العهد في أداء مهامه وأن يحفظ للبلاد أمنها وأمانها في ظل قيادتها الرشيدة.