سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
منتسبو جامعة نجران: الأمير نايف رسخ حياته للحفاظ على أمن الوطن اجتماعياً وفكرياً أكدوا أنه بقدر الخسارة الكبيرة للأمير سلطان كان تعيين ولي العهد مكسباً للشعب وأركان الحكم
وصف عدد من منسوبي جامعة نجران تعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد بالحدث الكبير على المستوى الوطني والدولي، وأجمعوا في كلمات بهذه المناسبة على أن الاختيار كان صائبا يصب في مصلحة الوطن. حيث قال في البداية مدير جامعة نجران الدكتور: محمد بن إبراهيم الحسن لاشك أن جميع أفراد الشعب السعودي الكريم يعيشون هذه الأيام حزن فقدان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز" رحمه الله وأسكنه فسيح جناته"، لكنهم كذلك يعيشون فرحة تعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز (وفقه الله وسدد خطاه) وليا للعهد وعضدا لخادم الحرمين الشريفين (متعه الله بالصحة والعافية).. فالجميع يعرف من هو سمو الأمير نايف وماذا قدم لوطنه المملكة من جهد وتفان في خدمة القيادة والوطن من خلال ترؤسه أحد أهم الأجهزة التي تحفظ - بإذن الله - أمن بلادنا وهو وزارة الداخلية. فبشهادة الخصوم قبل الأصدقاء ساهم سمو الأمير نايف بحكمته وقوته في الحق في جعل هذا الجهاز من أكفأ الأجهزة الدولية المماثلة. د. منصور العتيبي كذلك عرف عن سموه وقوفه في صف المواطن في جميع مناحي الحياة وحزمه في التصدي لأي عمل يخل بأمن الوطن اجتماعيا أو فكريا، فهو من أبرز المدافعين عن هوية الأمة الإسلامية وثقافتها، من خلال دعم سموه اللا محدود ماديا ومعنويا لكل جهد يصب في هذا الاتجاه، ولعل جائزة سموه العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية أبلغ دليل على ذلك، كذلك قيادته للتجربة الرائدة للمملكة في الأمن الفكري من خلال برنامج المناصحة الذي بدأت تستفيد منه كثير من دول العالم. من جهته قال كيل الجامعة الدكتور محمد فايع بقدر ما كانت الخسارة كبيرة والفاجعة عظيمة في رحيل فقيد الوطن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز (يرحمه الله) بقدر ما كان قرار خادم الحرمين الشريفين بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وليا للعهد و نائبا لرئيس مجلس الوزراء و وزيرا للداخلية كسبا للوطن و الشعب و أركان الحكم . فاختيار خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله لسموه الكريم اختيارا حكيما و قرارا صائبا كان له صدى إيجابيا لدى مختلف شرائح المجتمع لما عرف عن سموه من تغليب مصلحة الوطن العليا - بدستوره القائم على كتاب الله و سنة رسوله - فوق كل ما سواها و لما لسموه من الخبرات الإدارية و الأمنية و السياسية التي اكتسبها على مدار ما يربو على خمسين عاما قضاها في خدمة دينه و مليكه و وطنه متسلحا بعون الله أولا و بما وهبه الله له من حكمة و كفاية و سداد في الرأي . د. عبدالرحمن القرشي وعبر وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمد سلطان موسى بقوله : لا شك أن تعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية يعد إضافة مشرقة في صرح هذا الوطن الشامخ فهو يحمل دلالات عظيمة للوحدة الوطنية التي تميز بها وطننا الغالي بدءً من تلاحم الأسرة الحاكمة من جهة وتلاحم الشعب مع القيادة من جهة أخرى وقد أثبت الواقع تميز هذا التلاحم وهذه الوحدة بما شهد به الأعداء قبل الأصدقاء وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد يزيد هذا التلاحم ويقويه ذلك أن الأمير نايف يتميز بخبرة واسعة وطويلة ومتميزة فقد انشأ في هذا الوطن منظومة أمنية شملت جميع محاور الأمن الجماعي والفردي والفكري ولا أدل على ذلك من تصديه لظاهرة الإرهاب بحنكته وحكمته وحزمه حتى أصبحت المملكة مضرب المثل بين دول العالم للقضاء على التطرف والغلو ومواجهته بالمعالجة الفكرية الإنسانية الحكيمة . ويؤكد عميد شؤون المكتبات د. مسفر لسلوم أن تعيين الأمير نايف بن عبد العزيز جاء مفرحا للنفوس ومطمئنا للقلوب لما عرف عن سموه الكريم من الولاء الصادق لله ثم للقيادة والوطن ، بالإضافة إلى ما يتميز به من سلامة المنهج ، وبعد النظر، والحنكة الأمنية والرؤية السياسية الثاقبة، وقربه طوال هذه السنين من أصحاب القرار من عهد والده – رحمه الله حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله ، وقربه وإدارته لكثير من الملفات الساخنة على مستوى الدولة والوطن وفي مقدمتها محاربة الإرهاب والفساد والبطالة والإصلاح وغيرها فهو الرجل المناسب في المكان المناسب. د. محمد فايع أما عميد كلية الشريعة وأصول الدين الدكتور عابد السفياني فقالك لقد أنعم الله على بلادنا بأن يكون نظام الحكم فيها مرجعيته الشريعة الإسلامية والتعاون بين ولاة الأمر والعلماء والعامة في وحدة تجسدت في مظاهر وأحداث تاريخية قديمة وحديثة مما يستوجب شكر الله سبحانه على هذا الاستقرار والأمن ورغد العيش، ونحن بهذه المناسبة نشكر القيادة لدعمها للعلماء ولكليات الشريعة وأصول الدين، كما نشكر صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الذي لم يدخر جهداً في خدمة هذا الوطن خلال المرحلة الماضية، فقد عرف عنه حبه للوطن والمواطن، وتلمسه ما يصلح حياة الناس، ومما يذكر لسموه خدمته للعلم والعلماء وحرصه على نشر الفكر المعتدل بين الناس، سائلين المولى له التوفيق والسداد في الدنيا والآخرة، وأن يعينه على القيام بعمله وخدمة وطنه. وعبر المشرف الأكاديمي لطلاب الانتساب بالجامعة الدكتور صالح نمران بقوله: بلادي لقد حباك الله نعماً لا تعد ولا تحصى، فقد أنعم عليك بولاة أمر يحكمون فيك بشريعة الإسلام طاعة لله ولرسوله مما نشر الأمن والاستقرار في ربوع مملكتنا، وغرس المحبة بين الحاكم والمحكوم في أفضل صورها، وزرع اللحمة الوطنية بينهم في أقوى مشاهدها، وما يشاهده العالم اليوم من تجديد بيعتنا لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على السمع والطاعة في المنشط والمكره، ذلك الرجل الذي لم يدخر جهداً في خدمة وطنه وبلاده، صاحب المواقف النبيلة، والأيادي البيضاء في حفظ الأمن والأمان، ذلك القائد الذي شهد بحكمته وحسن قيادته القريب والبعيد والعدو والصديق، متعنا الله بحياته وأدام عليه لباس الصحة والعافية إنه جواد كريم. بدوره يقول أستاذ الأحياء الطبية الدقيقة ومكافحة العدوى عميد كلية المجتمع بالجامعة الدكتور عبد الرحمن بن محمد القرشي عرفنا الأمير نايف منذ الصغر وهو يحمل مسؤولية الأمن الداخلي في هذا الوطن الغالي وكان هو الرجل الذي نعتمد عليه -بعد الله -جميعاً قيادة وشعب في حفظ أمن الوطن والمواطن وقد كان له دور رائد في الكثير من الأمور الذي تولها. ويضيف: إن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لولاية العهد ليؤكد ترابط العائلة المالكة وتلاحمها واختيارها لأفضل رجالتها لخدمة الوطن المواطن كما يؤكد على تلاحم هذا الشعب العظيم مع مليكه وحبه وتفانيه في دعم قيادته الرشيدة والأسرة المالكة التي تعتبر رمزا للاستقرار والرخاء والأمن والأمان لهذا الوطن الحبيب ولشعبة الذي كلما ادلهمت الأحداث من حولنا زاد تمسكه وولاؤه لمليكه وقيادته. ويؤكد عميد كلية التربية الدكتور منصور العتيبي أن تعيين قائد الفكر ومهندس الأمن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد، أثلج صدور المواطنين لما عُرف عن الأمير نايف من تمسك بالمبادئ والقيم الإسلامية والمحافظة على الثوابت والمسلمات في هذا الوطن الغالي، ولما عرف عنه من فكر استراتيجي يستشرف المستقبل وتفكير إبداعي يسهم في تطوير التنمية، إننا بهذا التعيين الميمون نقول شكر الله لك ياخادم الحرمين الشريفين، وسدد الله خطاكم يا سمو رئيس هيئة البيعة ومعاونوك الكرام على هذا التعيين الذي يدل على تلاحم قيادتنا الرشيدة وتمسُكها بالحكمة نحو اتخاذ القرارات الرشيدة التي تخدم الشعب وترفع من شأن الوطن. وقال عميد كلية العلوم ولآداب بشروره الدكتورصالح الصيعري إن الأمر الملكي الكريم بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية هو تأكيد لما يتمتع به سموه الكريم من صفات أهلته لتولي هذه الأمانة الكبيرة والمسئولية العظيمة التي تتطلب مسئولاً بحجم سموه الكريم. فهو السياسي اللامع والقائد المحنك، وهو رجل الأمن الذي يعي مسئولية الأمن الذي بنى منظومة أمنية تحطمت على حصونها أفكار الإرهاب والتدمير والتخريب، وقوضت شبكات المخدرات والإجرام بكافة أنواعه.