أعربت مجموعة من الأكاديميين بمنطقة جازان عن سعادتهم وتبريكاتهم لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بمناسبة اختياره ولياً للعهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية . وقال وكيل الجامعة الأستاذ الدكتور علي بن يحيى العريشي بهذه المناسبة ان الشعب السعودي خاصة تلقى ببالغ السرور خبر تعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله- ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية، ويأتي هذا الاختيار لسموه الكريم تقديراً لتاريخه الحافل بالعطاء والإنجازات في خدمة الدين الحنيف والوطن والأمتَيْن العربية والإٍسلامية، وذلك على كافة الأصعدة، إضافة إلى قدرته على إدارة العديد من المهام في وزارة الداخلية، فقد عمل وبشكل دؤوب على استئصال الجريمة ووقاية المجتمع من كل ما يهدد أمنه وسلامته حيث أصبحت المملكة نموذجاً يحتذى به على مستوى العالم بفضل الله ثم تطبيق الشريعة الإسلامية السمحة، كما أسأل الله العلي القدير أن يعين سموه على تحمل تكاليف هذه المهمة وأن يقدم من خلالها ما يسهم في خدمة دينه ووطنه وشعبه. د. علي العريشي من جانبه قال وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور محمد بن علي ربيع بهذه المناسبة : ابتهج الوطن وكافة أفراد الشعب السعودي من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه بمناسبة تعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله- ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية، ويعد هذا التعيين تتويجاً لمسيرة طويلة قضاها سموه في خدمة هذا الوطن، سائلاً الله أن يعينه ويوفقه في خدمة دينه ووطنه وشعبه من خلال ولياته للعهد. وكما لا ننسى أن لسموه الكريم العديد من الإنجازات التي حققها في وزارة الداخلية وحرصه على أمن هذه البلاد المباركة وجهوده التي لا تنسى في محاربة الفتن والجرائم والإرهاب ووقوفه سداً منيعاً لها ، وما يتحقق من نجاح سنوي في موسم الحج بفضل الله ثم بفضل حكومتنا الرشيدة وبفضل توجيهات سمو الأمير نايف لكافة القطاعات الأمنية في المشاعر المقدسة لهو دليل عبقريته في إدارة الحشود وتجنب المشاكل والقلاقل التي قد تثار في ظل أكبر تجمع بشري يشهد العالم، وبهذه المناسبة نبارك لسموه ونسأل الله له العون والسداد والتوفيق، وأن يحفظ هذا الوطن من كل مكروه. د.حسن إسحاق كما أكد عميد شؤون المكتبات الدكتور حسين بن حمد دغريري إن تعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية، يأتي تقديراً لتاريخه الحافل بالعطاء والإنجازات في خدمة الدين الحنيف والوطن والأمة العربية والإٍسلامية، وذلك على كافة الأصعدة ، ومن أبرز ما يتمتع به الأمير نايف، اهتمامه بالسنة النبوية، وحرصه على رعايتها وتنميتها وتنقيتها، حيث دعم المراكز البحثية الخاصة بها، كما خصص جائزة عالمية لهذا الغرض أسهمت في الاهتمام بهذا الجانب ودعمها، ونسأل الله أن يبارك للأمير نايف في وقته وجهده وعمله وفي كل ما قدمه لهذا الوطن وأن يكون خير عون لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في دفع مسيرة هذا البلد إلى الأمام والتطور والرقي. د.حسين دغريري وقال عميد القبول والتسجيل الدكتور حسن بن عبدالله إسحاق بهذه المناسبة إن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز قد أمضى سنوات في خدمة الوطن والمواطن ولا يزال، فهو القيادي والأمني والسياسي المحنك حيث يتسم سموه ببعد النظر والحكمة، والحنكة السياسية والأمنية والإدارية والتواضع ويتمتع بشخصية قوية ونفوذ على المستوى الداخلي والخارجي ويحظى سموه بحب واحترام الشعب السعودي والعالم العربي والإسلامي والعالم أجمع، وما هذه الثقة الملكية التي أولاه بها خادم الحرمين الشريفين إلاّ دليل على المكانة التي يحظى بها سموه سائلاً الله عز وجل أن يعينه ويسدد خطاه على الخير دائما.