حذر مسؤول يمني من مخاطر الفلتان الأمني الحاصل في عدن كبرى مدن الجنوب وطالب بتحقيق حول تفجيرات متعددة أدت إلى مقتل وجرح عدد من المدنيين والعسكريين خلال أسبوع واحد. ونقلت يومية "أخبار اليوم" المستقلة امس عن مدير عام مديرية صيرة في عدن خالد عقبة قوله "نحمل الأجهزة الأمنية في محافظة عدن المسؤولية إزاء الفلتان الأمني الذي تشهده المحافظة". وأضاف "إن ظاهرة التفجيرات في عدن تعد خطيرة جداً في المحافظة المعروفة بالأمن والاستقرار والسكينة العامة، نتيجة الثقافة التي اكتسبها أبناء عدن على مر العقود". ووقعت في عدن 3 تفجيرات على مدى أسبوع استهدفت عسكريين ومدنيين. واتهمت السلطات اليمنية تنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" بالوقوف وراء تلك التفجيرات. وطلب عقبة من الأجهزة الأمنية سرعة القبض على العناصر التي تقوم بعملية التفجيرات أو الإعلان عن الجهة التي تقف وراءها. الى ذلك كشفت منظمة حقوقية امس عن حالات اختطاف طالت عددا من اليمنيات على اثر مشاركتهن في مظاهرة تطالب بتنحي الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وأسرته عن حكم اليمن المستمر منذ 1978. وقالت منظمة "هو" المعنية بالدفاع عن الحقوق والحريات في بيان صحافي تلقت يوناتيد برس انترناشونال نسخة منه إنه "لا يزال مصير أكثر من 8 شابات ممن شاركن في مظاهرة يوم 18 أكتوبر الماضي مجهولاً، بينما توفرت معلومات عن مكان إحداهن حيث تتلقى العلاج بسبب إصابتها برصاص أطلق عليها أثناء مقاومتها خاطفين ممن يعرفون ب"البلطجية". وأوضح البيان انها تلقت 72 بلاغا عن مخفيين قسريا منذ يوم المظاهرة لم تعرف أماكن احتجازهم حتى الآن. وتوفرت لدى المنظمة معلومات عن وجود 151 شخصا رهن الاعتقال في البحث الجنائي، فيما لا يزال أكثر من 200 معتقل لدى قوات الأمن المركزي التابعة لنجل الأخ الشقيق للرئيس اليمني يحيى محمد صالح.