أجرى القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر المشير حسين طنطاوي مباحثات مهمة الاثنين مع الملك حمد بن عيسى ملك البحرين في اول زيارة له لمصر بعد أحداث ثورة 25 يناير وتم خلال المباحثات تبادل وجهات النظر حول تطورات الأوضاع في المنطقة والعلاقات المشتركة بين مصر والبحرين في مختلف المجالات. وأكد الملك حمد في بيان صحفي اصدره في ختام المباحثات اكد فيه على متانة العلاقات مع مصر وقال إنها علاقات راسخة وتاريخية تقوم على الإخاء والمحبة والتعاون والتضامن لما فيه خير البلدين ومصلحة شعبيها الشقيقين.كما أكد على أهمية دور مصر الأساسي لتعزيز دور التضامن العربي ودعم مجلس التعاون لدول الخليج العربي وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة في مواجهة التحديات المشتركة مشددا على ان هذا الدور لمصر هو دور ريادي عبر التاريخ وأن الثورات المصرية عبر التاريخ مصدر إلهام للشعوب العربية استفاد الجميع من دروسها الايجابية.وأضاف ان استقرار مصر هو استقرار للجميع ونؤكد تطلعنا الى تنمية التعاون الثنائي وتطويره لتحقيق التكامل والاستجابة لطبيعة التطورات والمتغيرات لتكون العلاقات الثنائية علاقات استراتيجية.وقال الشيخ حمد إنه تبادل مع المشير طنطاوي وجهات النظر بخصوص مختلف القضايا الثنائية والعربية والدولية والقضايا موضع اهتمام البلدين ومسيرة السلام في الشرق الأوسط وحرصنا المشترك على استمرار التشاور والتنسيق فيما بيننا.وأضاف إننا اكدنا على أهمية استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة العربية وحرصنا على ضرورة قيام علاقات حسن جوار بين كافة دولها وشعوبها.وقال "سعدنا بلقاء المشير طنطاوي وذلك في اطار اللقاءات والاتصالات التي تتم بين بلدينا الشقيقين للتشاور وتبادل وجهات النظر حول مايتعلق بالعلاقات التاريخية والأخوية.وأضاف ان المباحثات كانت مناسبة طيبة عبرنا خلالها للمشير طنطاوي عن ارتياحنا التام لمسار هذه العلاقات والتأكيد على ما تقوم عليه من ثوابت وقناعات تستدعي استمرار التنسيق والتشاور ازاء ما يربط بلدينا الشقيقين من مصالح.وقال "لقد عبرنا عن شكرنا وتقديرنا للمواقف المشرفة لمصر وشعبها الشقيق الى جانب البحرين قيادة وشعبا والتي هي موضع التقدير والاعتزاز".