هنأ وكيل وزارة العدل الشيخ عبداللطيف بن عبدالرحمن الحارثي الشعب السعودي بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية. وقال: نبايعه ولياً للعهد على السمع والطاعة في المنشط والمكره وعلى أثرة علينا وألا ننازع الأمر أهله. داعياً الله العلي القدير لسموه العون والتوفيق عضداً أميناً لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله. وأكد التوفيق في هذا الاختيار خير خلف لخير سلف تتويجاً لسنوات من البذل والعطاء والإخلاص والتفاني في خدمة الدين والوطن في كافة المسارات التنموية وخاصة في المجالات الأمنية والنظامية والاجتماعية والعلمية والخيرية التي كان لها النصيب الأكبر من اهتمامات سموه وكلها تدور في فلك حماية الإنسان في دينه ونفسه وعرضه وماله ورعايتها وأبان معاليه أن الأمير نايف امتاز بالحزم والحكمة معاً فهو ذو رؤية ثاقبة ونظرة بعيدة وعقل راجح وصدر واسع قادر على التعامل باقتدار مع كافة المستجدات مع حسن تدبير ويقظة متناهية وقيادة متفردة وتقدير لعظم الأمانة فهو إنسان كافة المواقف والظروف. مضيفاً أن سموه الكريم يولي قطاع القضاء واستقلاله جل عنايته بحسبانه من أجهزة تحقيق الاستقرار. وأضاف: أن المواطن حقوقه وحرياته من أولى أولويات سموه منذ أن تولى في سن مبكرة العمل الحكومي أكسبته حنكة سياسية وخبرة متعمقة وإرثاً عملياً ضخماً وسجلاً حافلاً بالمنجزات فكان ركناً من أركان حكمها وقريباً من قلب المواطن. وختم الشيخ الحارثي تصريحه بالابتهال إلى الله العلي القدير لخادم الحرمين الشريفين أيده الله أن يشد عضده بأخيه ويحفظهما ويحفظ بهما. وأن يوفق سموه الكريم على ما أسند إليه مما هو أهل له وأن يعينه ويسدده وأن يديم على الشعب نعماء الأمن والعدل.