صرح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 31 مدنيا قتلوا الجمعة برصاص قوات الأمن السورية في مدينتي حمص وحماة وحولها وهي بين بؤر المواجهات مع نظام الرئيس بشار الأسد. وقال المرصد في بيان أن "ثمانية مدنيين قتلوا في مناطق مختلفة من حماة (شمال سوريا) وقتل 11 آخرون في حمص (وسط) بينما قتل مدني بالقصير بنواحي حمص"، وهي المناطق التي تشهد منذ عدة أسابيع عمليات ينفذها الجيش السوري. وكانت مواجهات قد وقعت في حماة بين من يعتقد أنهم منشقون عن الجيش السوري وقوات بالجيش وأفراد بقوات الأمن السورية، ودعا نشطاء سوريون على صفحتهم على فيسبوك إلى التظاهر الجمعة مطالبين بفرض حظر جوي على سوريا لوقف قمع الاحتجاجات من جانب نظام دمشق التي أسفرت عن مقتل ثلاثة آلاف شخص منذ منتصف مارس. ودعا الناشطون على فيسبوك المجتمع الدولي إلى فرض منطقة حضر جوي "للسماح للجيش السوري الحر بالتحرك بحرية أكثر"، يذكر أن "الجيش السوري الحر" قوة معارضة مسلحة أعلن عن تشكيلها في يوليو العقيد رياض الأسعد المنشق اللاجئ في تركيا، وكانت انشقاقات قد زادت في الجيش السوري مؤخرا وكذلك الاشتباكات بين الجنود والمنشقين عليهم.