تبادل نواب ايطاليون اللكمات في البرلمان اليوم الأربعاء مع احتدام التوترات بشأن برنامج صارم للاصلاح الاقتصادي. واشتبك نائبان على الأقل من حزب رابطة الشمال عضو ائتلاف يمين الوسط الحاكم مع أعضاء من حزب المستقبل والحرية المعارض بزعامة رئيس مجلس النواب السابق جيانفرانكو فيني. وأمسك عضوان بخناق بعضهما البعض بينما اندفع نواب آخرون للفصل بينهما. وعلقت جلسة مجلس النواب بضع دقائق بعد المعركة التي تفجرت بسبب تعليقات تهكمية من فيني عبر التلفزيون تزعم ان زوجة زعيم الرابطة اومبرتو بوسي تقاعدت وعمرها 39 عاما. ورفض بوسي تقديم تنازلات مهمة لرئيس الوزراء سيلفيو برلوسكوني فيما يتعلق باعتراضات الرابطة على تغيير نظام التقاعد السخي في اطار اصلاحات يطالب بها الزعماء الاوروبيون. وسيتوجه برلسكوني الى بروكسل اليوم الاربعاء بخطاب نوايا بشأن اصلاحات لتعزيز النمو الراكد وخفض ديون ايطالاي. لكن منتقدين من بينهم مصرفيون ايطاليون كبار يقولون ان هناك حاجة الى تعهدات أكثر موضوعية. وقال أميديو سيسانتي من الحزب الديمقراطي المسيحي "هناك مناخ من العنف وعدم التسامح... نحتاج الى أن نهدأ لأن الايطاليين أكثر غضبا منا حيال ذلك."