أكد السفير أحمد بن عبد العزيز قطان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية والمندوب الدائم لدى الجامعة العربية في تصريح له أن وفاة المغفور له-باذن الله تعالى- صاحب السمو الملكى الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام يعد مصابا جلل وفاجعة كبيرة يجب علينا مواجهتها بايماننا بقضاء الله وقدره وبالصبر والسلوان لأن كل نفس ذائقة الموت ولأن بفقد المملكة والامتين العربية والاسلامية لصاحب السمو الملكى الأمير سلطان بن عبد العزيز وهو شخصية تاريخية فذة قلما يجود الزمان بمثلها سيغيب شعاع من نور كان يضيء سماء المملكة والعالم ،ولكن قضاء الله وما شاء فعل ،وان شاء الله فان الخير كل الخير في أشقائه واخوانه الذين سيحملون الراية من بعده لمواصلة خدمة ديننا الحنيف ثم مليكنا المفدى ووطننا الغالي.وأضاف السفير قطان أن المغفور له-باذن الله تعالى- صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز كان رجل دولة من الطراز الاول وسياسي محنك خدم دينه ثم مليكه ووطنه الغالي بكل اخلاص وأمانة وساهم في بناء الدولة السعودية الحديثة وشارك في مسيرة التطوير والنماء على مدى أكثر من ستة عقود وطور خلالها القوات المسلحة بكافة أفرعها على مدار خمسين عاما حتى وصلت الى المستوى المشرف الذي يمكنها من حماية بلادنا الغالية ولن ينسى أبناء الشعب السعودي مساهماته – يرحمه الله- الانسانية التي خففت الآم الكثيرين وساعدتهم على تجاوز المحن والصعاب، فقد كان رجلا كريما سخيا محبا للخير لا يرد أصحاب الحاجات ويحرص على تلبية مطالبهم مؤكدا أن مساهماته ومساعداته –يرحمه الله-لم تقتصر على أبناء الشعب السعودي فقط بل امتدت الى أقاصي الارض وأقام العديد من المشاريع الخيرية والانسانية في كافة أنحاء العالم وستكون باذن الله في ميزان حسناته.واختتم السفير قطان تصريحه قائلا: اذا كان جثمانه قد واراه الثرى فاننا لن ننساه مهما طال بنا الزمان وسوف يبقى في قلوبنا وعقولنا وندعو الله أن يغفر له وأن يسكنه فسيح جناته.