قال سفير المملكة العربية السعودية والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، أحمد قطان، إن "وفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ولي العهد ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، مصاب جلل وفاجعة كبيرة يجب علينا مواجهتها بإيماننا بقضاء الله وقدره، وبالصبر والسلوان؛ لأن كل نفس ذائقة الموت". أضاف قطان في بيان للسفارة أن المملكة والأمتين العربية والإسلامية فقدت شخصية تاريخية فذة قلّ أن يجود الزمان بمثلها، "فقد كان رجل دولة من الطراز الأول، وسياسياً محنكاً خدم دينه ثم مليكه ووطنه الغالي بكل إخلاص، وساهم في بناء الدولة السعودية الحديثة، وشارك في مسيرة التطوير والنماء على مدى أكثر من ستة عقود طوّر خلالها القوات المسلحة بكافة فروعها على مدار 50 عاماً".
وتابع قطان: "لن ينسى أبناء الشعب السعودي مساهماته الإنسانية التي خففت آلام الكثيرين، وساعدتهم على تجاوز المحن والصعاب".
وأكد قطان أنه بوفاة الأمير سلطان سيغيب شعاع من النور كان يضيء سماء المملكة والعالم، ولكنه قضاء الله، وما شاء الله فعل.
واختتم السفير السعودي تصريحاته قائلاً: "إذا كان جثمانه قد واراه الثرى فإننا لن ننساه مهما طال بنا الزمان، وسوف يبقى في قلوبنا وعقولنا، وندعو الله عز وجل أن يغفر له، ويسكنه فسيح جناته".