بقلوب اعتصرها الألم وتجرعت المرارة بفقد سمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله تحدث عدد من رجال الأعمال بمحافظة الرس بعد نبأ وفاة سمو ولي العهد رحمه الله، حيث قدم الأستاذ عبدالله الدعجان رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية بمحافظة الرس تعازيه وجميع منسوبي الغرف التجارية وقطاع الأعمال لخادم الحرمين الشريفين وللأسرة الحاكمة في وفاة فقيد الأمة الأمير سلطان بن عبدالعزيز، مذكراً بمواقف الفقيد ومآثره المشهودة وأياديه البيضاء ودعمه لجميع فعاليات المجتمع السعودي وإنجازاته التاريخية في مختلف مواقع المسئولية التي تقلدها، من جانبه تحدث الأستاذ خالد الحناكي أمين الغرفة التجارية تحدث قائلا: مكانة سلطان الخير وأعماله تجعلنا نذكره ولا ننساه، ونحزن لفراقه لما اتصف به من صفات فريدة وهمة عالية مكنته من الدخول إلى قلوب الناس مباشرة لما كان عليه -رحمه الله- من خلق رفيع ومحبة للخير وقرب من الناس وتواضع للكبير وعطف على الصغير، وكان ومورداً متدفقاً لكل من عناه وقصده، لما يملكه من قلب رقيق، وابتسامة عريضة لا تفارق محياه، تدل على حبه الكبير والعلاقة التي تربطه بكل مواطن أينما كان، وهذا لما كان يتمتع به من شكر المنعم على ما به من نعم، هذا واكد الأستاذ فهد الحمياني أن سلطان الخير جابر عثرات الكرام وكفه كف المواساة الحانية التي تربت على سواعد المتعبين في كل الأماكن، فالمتأمل لمنظومة الشيم والشمائل التي تتسم بها شخصية سموه -رحمه الله- يدرك أسباب المكان والمكانة التي له في نفوس الناس، فخصال سموه خصال فطرة سوية، وشمائله شمائل أصالة نقية، ويذكر اسمه فتستحضر الأذهان مكارم الأخلاق وصدق المروءة ورقي الشيم ومنجزاته في خدمة الإسلام والمسلمين. وقدم فقيهي تعازيه إلى الأسرة المالكة وجميع الشعب السعودي والأمة العربية. خالد الحناكي واضاف رجل الأعمال فهد الضلعان إنه لا يوجد جانب من الجوانب الإنسانية في هذه البلاد الطاهرة أو حتى خارجها إلا وللأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- بصمات واضحة وكبيرة فالأمير سلطان كان رحمه الله دعماً ومسانداً للقضايا الإسلامية ومعيناً قويّاً في دعم المناشط للتعريف بالإسلام والمسلمين في أصقاع العالم، مؤكداً بأن هناك جهوداً لسموه في مجالات مختلفة كانت وستظل شاهدة على مدى حبه للخير ومساهمته فيه فقد ارتبط رحمه الله بالخير وعرف بسلطان الخير فضلاً عن مساهماته في المجالات المختلفة الأخرى كالمجالات الصناعية والاقتصادية حيث كان يساهم ويرسم رحمه الله مع خادم الحرمين الشريفين مسيرة العمل وعجلة النماء والتطور التي شهدتها بلادنا الكريمة على مر سنوات خلت تحققت فيها الكثير من الإنجازات.