قدم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم واجب العزاء لأسرة الحناكي في وفاة عميدها الشيخ صالح بن مطلق الحناكي "رحمه الله"والذي وافاه الأجل المحتوم يوم الأحد الماضي. وكان سمو أمير منطقة القصيم قد قام بزيارة لمنزل الشيخ الحناكي رحمه الله بمحافظة الرس بعد صلاة العشاء يوم أمس الأول حيث كان في استقباله أبناء الفقيد يتقدمهم الشيخ : مطلق بن صالح الحناكي،والشيخ عبدالرحمن بن صالح الحناكي، وكافة أبناء الفقيد، وأحفاده، كما كان في استقباله سعادة محافظ الرس الأستاذ خالد بن منصور العساف،ووكيل المحافظ الأستاذ محمد بن عبدالله العساف وجمع كبير من أسرة الحناكي،وأقاربهم حيث قدم لهم سموه الكريم أحر التعازي،وصادق المواساة في وفاة رجل كبير من رجالات الوطن الأوفياء الذين نذروا أنفسهم لخدمة دينهم،وولاة أمرهم،ووطنهم، داعياً المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته. وقد تحدث سموه الكريم في تصريح خاص ل"الرياض" عن فقيد المنطقة،والوطن الشيخ الحناكي قائلاً :"أنا أعرف الشيخ صالح الحناكي يرحمه الله منذ ثمانية عشر عاماً ،وكان دائماً صالحاً في قوله،وفي فعله،ووجدت فيه ابن الوطن الكبير في سنه الكبير في عقله الكبير في منهجه الواضح في محبته لهذه البلاد وولاة الأمر فيها والعمل الدؤوب لما فيه مصلحة الجميع فكان ولله الحمد طوال فترة معرفتي له لم يتغير منهجه،ولم يتغير أسلوبه،ولم تتغير طريقته ، لم تتغير منذ البداية،وإن كان أحد يعزى فيه فأنا أعزى أيضاً لأنني واحد من أبنائه ولأني اعتبره والدا له مكانة في نفسي كبيرة جداً،وعمله الذي يقوم به في حياته أو قام به في حياته كان مدعاة لأن نفتخر فيه في هذه المنطقة جميعاً فأرجو الله سبحانه وتعالى له المغفرة والرحمة وأن يجعل ما قدمه شفيعا له إن شاء الله في آخرته ،كما كان رمزاً واضحاً له في دنياه،وأعزي إخواني وزملائي أبناء الفقيد جميعاً وأسرته كافة من رجال ،ونساء وأدعو الله سبحانه وتعالى أن يصبرهم وأن يؤدوا دورهم الواجب عليهم تجاه جعل اسم الشيخ صالح الحناكي موجودا دائماً في هذه المنطقة وفي هذه المحافظة بالذات أما أعماله فهي مشاهدة تشهد له ،والكل يشهد بذلك ،نسأل الله له المغفرة والرحمة. الأمير فيصل يتحدث عن الشيخ الحناكي بتصريح خاص ل «الرياض» من جانبهم فقد عبر أبناء الفقيد وأحفاده عن خالص شكرهم،وتقديرهم وعرفانهم لسمو أمير منطقة القصيم على تواصله مع أبنائه في مختلف أرجاء المنطقة،ومساندته لهم في كل المواقف، فهو رائد الأعمال الإنسانية ورجل المبادرات الخيرية،وصاحب الأيادي البيضاء الذي يقف معها الإنسان محتاراً كيف يقدم له بعدها عباراث الثناء والشكر مثمنين له هذا الدعم المعنوي الذي خفف أحزانهم في مصابهم الجلل، سائلين المولى العلي القدير أن يبارك في وقته وماله وأعماله وأن يجزيه على ما قدم ويقدم خير الجزاء،وأن يحفظه من كل سوء، ومكروه إنه سميع مجيب الدعاء. الأمير فيصل يودع الشيخ مطلق الحناكي وأبناء الفقيد