أعرب عدد من المسئولين والمواطنين والأهالي بمحافظة الرس عن حزنهم البالغ والعميق بوفاة رجل الخير، والبر والعطاء ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله رحمة واسعة وقالوا في حديثهم ل"الرياض " أن خبر وفاته رحمه الله كانت مؤلمة لهم ولكافة أبناء الوطن. في البداية تحدث محافظ الرس خالد بن منصور العساف فقال: إن المصاب جلل فالراحل رجل كبير بقلبه وحبه للخير ومحبته للناس وهو الرجل الذي عرف عن الوقوف مع الجميع يهتم لأمرهم ويبادر لحل مشكلاتهم فهو رجل البر والخير والعطاء الذي اتفق على محبته الناس لأنه يمتلك قلباً حنوناً وابتسامة صادقة. إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع، ولكن لا نقول إلا ما يرضي الله، ونسأله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته بقدر ما قدم لوطنه وشعبه، حيث إننا عرفناه رجل بر وإحسان سباق لفعل الخير، حيث تقف مؤسساته الخيرية التي أنشأها في مختلف بقاع الأرض شاهد على أياديه البيضاء التي امتدت لتقدم الخير في كل مكان. وكيل محافظ الرس كما تحدث وكيل محافظة الرس محمد بن عبدالله العساف فقال: فقدنا برحيل الأمير سلطان رحمه الله تعالى أحد رجاله البررة والمخلصي، حيث كان رحمه الله حريصا خلال خدمته لوطنه على تكوين جيش حديث للسعودية، وتبنى سياسة دفاعية تقوم على إمداد الجيش بأحدث الأسلحة والتدريب والإعداد المستمر للجنود، كما تميّز بشخصيةٍ فريدة، جعلته يتقلّد مناصب عليا منذ صغر سنه. من جانبه أعرب المهندس سليمان بن عبدالله الخليفة رئيس بلدية الرس عن عميق حزنه بنبأ وفاة سمو ولي العهد الأمين رحم الله الأمير الإنسان سلطان بن عبدالعزيز الذي ارتبط بالناس وارتبطوا به بالحب والتقدير لأنه الرجل الذي عرف عنه حب الخير، والمبادرة لكافة الأعمال الإنسانية التي تهم المسلمين في شتى بقاع الأرض حتى ظل الناس يرفعون له أكف الضراعة وسيبقون كذلك بعد وفاته يدعون له بالرحمة والمغفرة وأن يسكنه المولى العلي القدير فسيح جناته. كما رفع مدير إدارة التربية والتعليم خليفة بن صالح المسعود: لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أسمى مشاعر العزاء وأصدق المواساة، كما قدم خالص تعازيه وصادق مواساته للأسرة المالكة وإلى الشعب السعودي كله في هذا المصاب الجلل، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يسكن الأمير سلطان فسيح جناته وأن يجزيه خير الجزاء لقاء ما قدم لوطنه ومواطنيه من جهد وعمل سيظل محفوراً في جبين الوطن وتاريخه الحافل بحروف من نور، تذكره الأجيال بكل فخر واعتزاز وعرفان. رئيس بلدية الرس كما عبر مدير الضمان الاجتماعي عن بالغ الأسى بهذا المصاب الذي ألمّ بالأمة، وقال كم يعتصر القلوب الألم وتمتلئ الحلوق مرارة بفقد واحد من أبرز رجالات المملكة، الذي فاضت روحه الطاهرة إلى الخالق جل وعلا بعد رحلة طويلة من العطاء الثري والحب الصادق للوطن ولأبنائه ومن أجل أن ترتقي المملكة وطناً وأرضاً وإنساناً إلى موقع العزة والكرامة وبناء صرح كبير من النهضة والتقدم والرقي الحضاري والإنساني فرحم الله الأمير سلطان وأسكنه فسيح جناته وألهم الجميع الصبر والسلوان بهذا المصاب الجلل. مدير ادارة التربية والتعليم مدير مصلحة المياه المهندس زامل العقيل قال: لقد فقد الوطن برحيل الأمير سلطان احد رجاله البررة والمخلصي، حيث كان رحمه الله حريصا خلال خدمته لوطنه على تكوين جيش حديث للسعودية، وتبنى سياسة دفاعية تقوم على إمداد الجيش بأحدث الأسلحة والتدريب والإعداد المستمر للجنود، كما تميّز بشخصيةٍ فريدة، جعلته يتقلّد مناصب عليا منذ صغر سنه. إن وفاة الأمير سلطان لم تكن مصاب الشعب السعودي وحده بل كانت مصاب الأمتين العربية والإسلامية، بل والإنسانية كلها فقد كانت عطاءات سموه لا تقتصر على أبناء الوطن فحسب بل امتدت إلى مساحات واسعة من الدول والشعوب. عبدالرحمن الجلعود عبدالرحمن بن علي الجميلي قال : إن الأمير الإنسان سلطان الخير - يرحمه الله - يحمل سجلاً حافلاً بالإنجازات والعطاءات للوطن، فلسموه مساهمات في تأسيس العمل الخيري في المملكة، وترأس العديد من اللجان والمؤسسات الخيرية التي هدفها الإنسان السعودي بالدرجة الأولى. كما أن لسموه - يرحمه الله - الأيادي البيضاء خارج الوطن؛ حيث ترأس سموه لجنة الأمير سلطان للإغاثة، ومهمتها تقديم الخدمات الإغاثية الطارئة خارج الوطن. وأضاف: «إن مناقب الفقيد - يرحمه الله - عديدة، ولا يمكن حصرها بأسطر قليلة؛ فهو من ساهم في إرساء المحبة ونشر ثقافة التسامح والسلام بين المملكة والدول الأخرى». عبدالرحمن الجميلي فارس العتيبي تحدث فقال : إن سلطان الخير جابر عثرات الكرام وكفه كف المواساة الحانية التي تربت على سواعد المتعبين في كل الأماكن، فالمتأمل لمنظومة الشيم والشمائل التي تتسم بها شخصية سموه -رحمه الله- يدرك أسباب المكان والمكانة التي له في نفوس الناس، فخصال سموه خصال فطرة سوية، وشمائله شمائل أصالة نقية، ويذكر اسمه فتستحضر الأذهان مكارم الأخلاق وصدق المروءة ورقي الشيم ومنجزاته في خدمة الإسلام والمسلمين. وقدم فقيهي تعازيه إلى الأسرة المالكة وجميع الشعب السعودي والأمة العربية بهذا المصاب الجلل. فارس العتيبي