عبر مدير عام حرس الحدود الفريق ركن زميم بن جويبر السواط عن بالغ الحزن والأسى بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز يرحمة الله وقال في تصريح ل «الرياض»: لا نقول إلا «إنا لله وإنا إليه راجعون» ونعزي خادم الحرمين الشريفين ونعزي صاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ونعزي الأسرة المالكة الكريمة ونعزي الشعب السعودي في وفاة صاحب الأيادي البيضاء والمواقف الإنسانية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وأضاف الفريق السواط: ماذا عساي أن أقول عن سموه الكريم يرحمه الله وكل إنسان يعرف الشخصية القيادية والإنسانية والعملية لسموه فإنه سيقف عاجزاً عن الحديث عنها؛ لأن حجم شخصيته ابلغ من كل العبارات هذه هي الحقيقة بعينها والشعب السعودي كافة يشعرون بعظم المصيبة في فقده وسيخلد التاريخ لسموه بأنه هو الذي وضع البنية التحتية لوزارة الدفاع والطيران منذ تولي سموه لها عام 1382ه وهو صانع النهضة التطويرية التي نراها اليوم في القوات المسلحة التي يفتخر بها الوطن والمواطن، وأنه يرحمه الله عمل منذ توليه وزارة الدفاع على بناء المدن العسكرية وإنشاء الكليات والمعاهد المتخصصة التي ساهمت في تطوير القوات المسلحة في كافة أفرعها الجوية والبرية والبحرية وقوات الدفاع الجوي، وكان رحمة الله عليه. يعد مدرسة فقد عاصر أحداث خطيرة خلال تولية الوزارة مثل حرب 67، وحرب 73، وحروب الخليج الثلاث، وقد تجلت حكمة وحنكة سموه في التعامل مع هذه الأحداث، وهناك موقف تاريخي لسموه عندما أعلن يرحمه الله، تطوعه في الحرب عام 1956م مع مجموعة من إخوانه منهم الملك فهد يرحمه الله، والأمير عبدالمحسن يرحمه الله، والأمير مشعل، والأمير نايف، والأمير سلمان، يحفظهم الله جميعا، وذلك إبان العدوان الثلاثي على مصر وسيبقى هذا الموقف لسموه خالداً في هامة التاريخ المعاصر.