وصف المسؤولون في الشأن الاجتماعي والخيري بمنطقة حائل عن بالغ حزنهم بوفاة سمو ولي العهد الأمين الأمير الراحل: سلطان بن عبدالعزيز يرحمه الله وقالوا إن نبأ وفاة سموه يرحمه الله كان فجيعة على الجميع وذلك لما له من مواقف إنسانية مشهودة وجهود عظيمة في رفعة الوطن في كافة المحافل والأصعدة. وعبر سالم بن عبد الكريم السبهان مدير عام الشئون الاجتماعية بحائل عن بالغ الحزن والأسى لوفاة رجل الوطن المعطاء وسلطان الخير والوفاء يرحمه الله والذي كان نعم المسئول لوطنه وأمته العربية والإسلامية بل كان علما من أعلامها الأفذاذ بمواقفه المشهودة التي جعلت هذا الوطن شامخا وصامدا بعزه أبنائه المخلصين ولما قام به من أعمال جادة وجبارة في سبيل تطور المجالات ومنها بناء وحدة قواتنا المسلحة الجوية في عهده طيلة العقود الماضية.. وبرحيله فقدنا مسئولا محنكا كله همة وحب الخير وتقديم العون لكل من يحتاجه حيث عرف بإنسانيته الكبيرة وعطائه الخير اللامحدود في كل المجالات والأصعدة. وسيظل التاريخ شاهدا يحفظ للراحل الفقيد سلطان الخير والعطاء عطاءاته التي امتدت للمحرومين والمشمولين في كافة الخدمات الاجتماعية في كل مكان من هذا البلد الخير وبقاع العالم اجمع. ولا نملك إلا الدعاء بان يتغمد الله عز وجل سلطان الخير ويسكنه فسيح جناته رافعا اصدق التعازي إلى مقام خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) وسمو النائب الثاني وزير الداخلية وكافة أفراد الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي بهذا المصاب الجلل الذي هز قلوب الجميع. ورفع نائب مدير عام الشئون الاجتماعية بحائل محمد مشعان المناحي أحر التعازي واصدق المواساة للأسرة المالكة الكريمة بهذا المصاب الجلل الذي هز قلوب أبناء الوطن صغيرا وكبيرا.. وقال: إن سلطان الخير يرحمه الله يعد رمزا من رموز هذا الوطن بل وفي العالم اجمع لمكانته وسياسته ومواقفه التي كانت محل التقدير والثناء من المجتمع وله في كل القلوب مكانة ومحبة وسيبقى خالدا وشاهدا على مر الأجيال ورمزا لأعمال البر والتقوى والخير فقد كان سموه (رحمه الله) يعطي بسخاء دون كلل أو ملل داعيا الله عز وجل بأن يدخله فسيح جناته ويتقبل دعاء الجميع وان يجعل ما قدمه في موازين أعماله ولا حول ولا قوة إلا بالله.. فيما عبر مدير مكتب الضمان الاجتماعي بحائل بشير العنزي عن حزنه لوفاة سمو ولي العهد الأمين (رحمه الله) وعدد مناقب سموه في دعم وتشجيع العمل الخيري والاجتماعي والتنموي في الوطن والعالم بأسره وقال إن رحيل سلطان الخير خسارة بالغة لا تعوض ليس على أبناء الوطن فحسب بل العالم العربي والإسلامي ورفع اصدق التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله ويمتعه بموفور الصحة والعافية والى سمو النائب الثاني وزير الداخلية وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي. وقال مدير مركز الدكتور ناصر الرشيد للأيتام بحائل عبدالعزيز الحميان إن وفاة سمو ولي العهد الأمين يرحمه الله تعد خسارة فادحة لهذا الوطن فسموه هو فقيد الأمة وصاحب الأيادي البيضاء الذي ما فتئ في مساعدة الفقراء والمحتاجين والمعوزين والأرامل وما وجد باباً للخير إلا وقد طرقه ويندر ما تجد مثله في هذا الزمن وستبقى أعماله ومواقفه ومحاسنه وسجاياه هي الشاهد لما سطره من أفعال ومواقف لا تحصى. وعبر مدير مركز التأهيل الشامل للمعوقين بحائل نايف ضحوي الخليف عن حزنه الكبير برحيل سلطان الخير. وقال: لقد تألمنا بنبأ رحيله الذي هز القلوب والمشاعر لان سموه يرحمه الله بذل الكثير والعديد من أعمال الخير والبناء والتطوير لنهضة وبناء وحدة الوطن كثيرة لمختلف طبقات المجتمع وله دور بمساعدة المحتاجين حتى تمكن من كل القلوب وكسب حب الجميع فكان رحمه الله مثالا للنبل والكرم والعطاء دون جدال. ورفع مدير مركز دار الملاحظة الاجتماعية بحائل محمد راضي الدهام عن بالغ ألمه لما حل بهذا الوطن برحيل علم من أعلام الوطن الأفذاذ هو سلطان الخير ورحيم الفقراء والمحتاجين وذوي الحاجة في كل مكان في الوطن والعالم. وقال إن وفاته خسارة كبيرة أصابت الجميع فقد كان سموه احد أهم روافد التنمية الشاملة بهذا الوطن المعطاء وداعما لكل المشاريع والمناسبات بكافة مستوياتها ونرفع أحر التعازي لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو النائب الثاني وكافة أفراد الأسرة المالكة والشعب السعودي داعين الله عز وجل بأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويدخله الجنة ويلهم الجميع الصبر والسلوان. ورفع مدير مركز التنمية الاجتماعية بحائل عايد بادي الشمري عن حزنه العميق بهذه الفاجعة الكبرى التي حلت على الوطن بفقدان سلطان الخير والبذل والعطاء. وقال إن وفاة سموه يرحمه الله لا تعوض لأنه استطاع بحنكته الكبيرة وبسيرته الفذة الفريدة الدخول لكل القلوب وكسب محبة الجميع وكان عطوفا رحيما محبا للخير ساعيا اليه متفانيا في خدمة وطنه وأمته رحمه الله رحمة واسعة وجزاه الله خير الجزاء على كل ما قدم من أفعال وأعمال ستكون هي الشاهد للأجيال القادمة.