افاد مصدر حقوقي ان مدنيين قتلا فجر امس في ريف حماة (وسط سوريا) فيما اقتحمت قوات امنية وعسكرية بلدتين في ريف درعا (جنوب)، مهد الحركة الاحتجاجية ضد النظام السوري. وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان مدنيين قتلا فجر امس في بلدة قلعة المضيق الواقعة في ريف حماة، مشيرا الى ان جنازتهما تحولت الى "مظاهرة حاشدة تطالب باسقاط النظام". وجنوبا، اقتحمت قوات امنية بلدتي داعل وابطع التي سقط فيها قتيل برصاص الامن امس خلال تفريق مظاهرة. وقد ازالت الحواجز التي نصبها الاهالي في الشوارع والطرقات، بحسب المصدر. واكد المرصد ان اطلاق رصاص كثيف سمع في بلدة بصرى الشام (ريف درعا). واشار الى اضراب عام تشهده بلدات وقرى محافظة درعا منذ اربعة ايام كان من المقرر ان يدخل في حالة عصيان مدني في يومه الخامس. ويأتي ذلك غداة مقتل ثمانية مدنيين في عمليات دهم واطلاق رصاص في سوريا خمسة منهم في مدينة حمص، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان وكالة فرانس برس. الى ذلك اعلن مصدر رسمي ان الرئيس السوري بشار الاسد عين محافظين جديدين لمحافظتي ادلب وريف دمشق اللتين تشهد مناطق فيهما اشتباكات وحركة احتجاجية. وذكرت وكالة الانباء الرسمية (سانا) ان الاسد اصدر "مرسوما يقضي بتعيين ياسر الشوفي محافظا لادلب والمهندس حسين مخلوف مخلوف محافظا لريف دمشق"، بدون ان تضيف اي تفاصيل. ومازال النظام السوري مصراً على اتهام "عصابات ارهابية مسلحة" بزعزعة الامن والاستقرار في البلاد.