شكل دعم نائب رئيس مجلس الوزراء وولي العهد ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام الامير سلطان بن عبدالعزيز -يرحمه الله- للرياضة السعودية منذ اعوام طويلة في سياق دعمه واهتمامه بمختلف المجلات التنموية التي تنهض بالبلد جسرا جعلها تقف على مرافئ النجاحات وعاملا مؤثرا في حصد المنتخبات والاندية السعودية للعديد من الانجازات خصوصا على الصعيد الدولي، فهو لايتوانى في الاحتفاء بالمبدعين وتقدير عطاءاتهم بكل ما يشجعهم ويحفزهم على الاستمرارية في طرق ابواب النجاح واعتلى القمة اينما اتجهوا، ودائما ما كانت توجيهاته وتتبعه لاوضاعهم حافزاً صوب ساحات المجد ومنصات الذهب وميادين التفوق في مختلف المشاركات، كما شكل هذا الدعم المتواصل للبقية محفزا كبيرا حتى يلتحقون بالصفوف الاول، كان يرحمه الله حريصا على المبادرة في استقبالهم والاحتفاء بهم اذا ما عادوا بإنجاز خارجي وبطولة مهمة ونجاح يسجل باسم الوطن. لم ينحصر دوره فقط على التوجيه والحث نحو الاستمرارية على نهج التفوق، انما كان يدعم الرياضة ماديا ومعنويا ويتلمس احتياجات كل المنتمين اليها ويسأل عن أهم العقبات التي ربما تعيق المسؤول والفرد نحو تحقيق المؤمل في مجال الادارة والتدريب والعطاء والانتاجية ومقارعة الدول المتقدمة بكل بقوة وروح عالية واخلاق تعكس قيمة ومكانة الانسان المسلم، إيماناً منها بالدور الكبير الذي ينهض به الشباب والرياضيون نحو خدمة دينهم ثم قيادتهم ووطنهم في شتى المجالات، ودائما ما يبادرهم بالتهنئة على ما يحققونه من إنجازات رياضية في المحافل الدولية منطلقا من نظرته الكبيرة وحبه للوطن وحرصه على ابنائه وأهمية ما يتمتع به الرياضيون السعوديون من روح رياضية حقة وأن يكونوا خير من يمثل الشباب السعوديين مع أهمية الحرص على التمسك بالعقيدة السمحة والاعتماد على الله في كل أمورهم حتى يظهروا بالمستوى اللائق بمكانة بلدهم وتطوره. وقد لمس الجميع انعكاس ذلك على المنتخبات السعودية في مختلف الالعاب عندما تشارك خليجيا وعربيا وآسيويا ودوليا. حفز الحكام .. ورفع من مستوى المدربين.. والحث على التحلي بالأخلاق الحميدة شعاره الدائم وكان -يرحمه الله- يؤكد ان خدمة الشباب هي خدمة وطنية كبرى لاتشمل اللاعبين فقط أو المدربين بل تشمل الشعب السعودي كله لأن لكل شاب ولاعب حسب رؤيته الكبيرة أسرة وهم ينظرون إليهم بما يتمتعون به من دينهم وأخلاقهم، كما يؤكد ان اهتمامه ومتابعته للمنتخبات والأندية في جميع الألعاب ينطلق من مفهوم التنافس الشريف مع الاشارة إلى أن كل انجاز يتحقق خارجياً مدعوم بالعمل والنجاح والأخلاق سيكون مردوده لولاة الأمر ثم لأبناء الوطن إذا تزامن الفوز مع التمسك بالأخلاق الاسلامية السمحة مع تأكيده ايضا على ان رعاية الشباب أصبح لها نظرة خاصة بعكس الماضي ولم تكن ملهاة للشباب بل هي هدف رياضي وهدف علمي وهدف ترويحي للشباب ولها أهمية كبيرة في حياة المجتمع. اهتمامه ينطلق من مفهوم التنافس الشريف ويرى أن خدمة الشباب خدمة وطنية كبرى ولم يهمل -يرحمه الله- عند كل استقبال ضرورة تحلي الجميع بالأخلاق الحميدة والتمسك بالعقيدة الاسلامية السمحة في كل أمورهم، وكثيرا مايؤكد ان ما يحققه الرياضيون يرفع الرأس، بل انه يصفهم بالقدوة خلال تمثيلهم للوطن في المحافل العالمية بفضل من الله ثم جهود وايمان احساسهم بالوطنية، وكان يشير الى اهمية الرياضة في كل دولة وان ولاينسى اعضاء المنتخب السعودي لذوي الاحتياجات الخاصة كلماته تجاههم عندما قال خلال استقباله لهم بعد الفوز بكأس العالم: "ان هذا النصر يعد الأول من نوعه لمنتخب شرف الوطن" اياد بيضاء على الرياضيين احتفاء مستمر بالمبدعين.. وتأكيد على ترشيخ مفهوم التنافس الشريف في كل محفل وكثير من الرياضيين لاينسون اياديه البيضاء في تلمس احتياجاتهم والتوجيه بعلاجهم وتوفير السبل التي تساعدهم على تجاوز أي ازمة يمرون بها. وعلى صعيد البنية التحية الرياضية فقد شكلت مدينة الامير سلطان بن عبدالعزيز -يرحمه الله- في المحالة بأبها معلما رياضيا هاماً استفادت منه الكثير من الاندية في التدريبات وتأدية المباريات واستغلال مرافقه في ممارسة مختلف الانشطة التي تعزز من تفوق الرياضيين .وبالنسبة لرعاية المناسبات الرياضية ومضمار الامير سلطان بن عبدالعزيز للخيول العربية كجزء من اهتمامه الكبير برياضة الاباء والاجداد، وكان حريصا على مشاركة ابنائه الرياضيين في افراحهم بصورة سنوية حتى عزز ذلك من رفع مستوى التنافس الشريف بين الفرق والتباري لنيل شرف الانتصار بحضوره، واصبح كأس ولي العهد لكرة القدم مساحة كبيرة للفرق الرياضية للتنافس عليه والعمل على نيل شرف الفوز به والانطلاق نحو الافاق الخارجية، لأن مجرد الحصول عليه يعني ابراز القوة والتباهي باستلام الكأس من يده -يرحمه الله- وتمثيل الرياضة السعودية في المحافل الدولية، ومن هنا غدا لهذه المسابقة قيمة رياضية وفنية كبيرة لاسيما والامير سلطان -يرحمه الله- يحرص من خلالها على التواصل والالتقاء بالرياضيين السعوديين مسؤولين ولاعبين واداريين وحكاما وجماهير ومختلف فئات العاشقين لهذه اللعبة وقد ساهمت هذه المسابقة بإضفاء المزيد من المتعة والاثارة التي ساعدت على ان تكون مناسبة منتظرة في كل عام. استقبالاته شكلت دعما كبيرا للمنتخبات السعودية ولاننسى كأس ولي العهد للفروسية الذي يقام كل عام برعايته -يرحمه الله- ودوره في تطوير هذه الرياضة على المستوى المحلي والخارجي والمنافسة على انجازات عالمية انطلقت من دعم الفقيد واصراره على ان تكون رياضة الاباء والاجداد في المقدمة دائما، وقد تحقق لها الكثير من الانجازات على مستوى البطولات والمرابط والميادين، وشاهد الجميع تطورا هائلا وتعلقا كبيرا بحبها من الجميع وعلى مستوى التدريب كان -يرحمه الله- يحث المدربين السعوديين عندما يلتقيهم مع فرقهم خلال استقبالاته لهم على التعلم والاستزادة من علم الرياضة والارتقاء بالعمل الفني الى حيث المكانة التي تمكنهم من قيادة فرقهم وانديتهم الى الكثير من الانجازات التي ترفع من اسهمهم واسهمها وبالتالي المشاركة في البناء الرياضي والتنمية المتكاملة. يستقبل البعثة السعودية في اسياد آسيا في الدوحة ونال الحكام السعوديون نصيبهم من الاهتمام على الصعيد المعنوي والمادي والتشجيع نحو بلوغ الهدف المنشود، والكثير منهم لايتصور فرحته وهو يخرج بكلمات حانية وتوجيهات سديدة، ونصائح ترسخ في ذهنه وتمكنه من استثمارها في مختلف المحافل حتى يحقق نجاحات تسجل باسم الوطن الكبير الذي احتل مساحة كبيرة في قبل سلطان بن عبدالعزيز، وهذا انعكس على تألق الجميع الميداني واتخاذ القرارات والمشاركة في ادارة المباريات المهمة التي من ابرزها كأس آسيا وكأس العالم للمنتخبات التي تقام كل اربعة اعوام. وللامير سلطان -يرحمه الله- وقفات لاتنسى مع الرياضيين خصوصا في السؤال عنهم والتكفل بعلاجهم والاعتناء بهم وتوفير السبل التي تمكنهم من الشفاء باذن الله تعالى، وكثيرا ما اصبحت الالسن تلهج له بالدعاء، والكثير منهم عاد الى المشاركة في التنمية الرياضية بعد ان من الله عليه بالشفاء بفضل من الله. واذا كان للاصحاء الرياضيين نصيب كبير من الاهتمام فذوو الاحتياجات الخاصة لهم نصيب من وقفات الامير سلطان الذي اتسع دعمه لاعضاء المنتخب السعودي لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة بعد تحقيقهم للعديد من الانجازات والتي من اهمها بطولة كأس العالم لذوي الاحتياجات الخاصة لكرة القدم وتوجيههم بالاستمرار في تطوير مستوياتهم والعمل بكل جد واجتهاد من أجل رفع العلم السعودي خفاقا في جميع المحافل الرياضية وتحقيق الانجازات. اهتمامه رفع من مستوى الاندية ويظهر خلال استقباله لنادي الهلال يستقبل نادي النصر بعد فوزه بكأس آسيا يستقبل رئيس نادي الهلال الامير بندر بن محمد بعد الفوز بكأس آسيا يرعى احدى المناسبات الرياضية ويبدو الامير فيصل بن فهد -يرحمهما الله- حريص على دعم الكوادر الوطنية ويظهر الدكتور عبدالفتاح ناظر للاشقاء الخليجيين اهتمام خاص ويبدو مع مهاجم قطر محمد سالم ابان احترافه في النصر يسلم نائب رئيس الهلال نواف بن سعد ومحمد الدعيع كأس ولي العهد يسلم قائد الاهلي محمد شلية كأس ولي العهد ماجد عبدالله يتشرف بالسلام على الفقيد بعد الفوز بكأس آسيا قائد الاتحاد سابقا باسم اليامي يتشرف بالسلام على ولي العهد