استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بقصر سموه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم وأصحاب السمو والسعادة أعضاء اللجنة العليا المنظمة لدورة العاب التضامن الاسلامي الاولى وأعضاء مجلس ادارة الاتحاد السعودي لكرة القدم وأعضاء المنتخبات السعودية المشاركة في دورة العاب التضامن الاسلامي التي أقيمت مؤخرا في كل من مكةالمكرمة والمدينة المنورةوجدة والطائف وبمناسبة وصول منتخب المملكة الاول لكرة القدم لنهائيات كأس العالم 2006 التي ستقام في المانيا. وقد رحب سمو ولي العهد بالجميع وهنأهم على ما حققوه من انجازات رياضية في المحافل الرياضية الدولية التي ترفع اسم المملكة عاليا في تلك المحافل مشيرا سموه الى أهمية ما يتمتع به الرياضيون السعوديون من روح رياضية حقة وأن يكونوا خير من يمثل الشباب السعودي. وأكد سمو ولي العهد أهمية الحرص على التمسك بالعقيدة السمحة والاعتماد على الله في كل أمورهم حتى يظهروا بالمستوى اللائق بمكانة المملكة وتطورها وخاصة فيما تحقق لقطاع الشباب والرياضة من دعم ورعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي يولي هذا المرفق جل اهتمامه ودعمه. كما عبر سمو ولي العهد عن تهنئته لسمو الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه بمناسبة تأهل منتخب المملكة للشباب لكرة القدم لنهائيات كأس اسيا للشباب التي ستقام في الهند العام القادم. وبين سموه أن خدمة الشباب هي خدمة وطنية كبرى لاتشمل اللاعبين فقط أو المدربين بل تشمل الشعب السعودي كله لان لكل شاب ولاعب أسرة وهم ينظرون اليهم بما يتمتعون به من دينهم وأخلاقهم. ونقل سمو ولي العهد تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لابنائه الرياضيين واهتمامه ورعايته لهم في القرب والبعد مؤكدا سموه ما قاله خادم الحرمين الشريفين خلال لقائه بأبنائه الرياضيين مؤخرا وهو التمسك بالعقيدة السمحة والصلاة ركعتين قبل أي تنافس رياضي. وبين سمو ولي العهد اهتمامه ومتابعته لمنتخبات المملكة والاندية في جميع الالعاب في ظل التنافس الشريف مشيرا الى أن كل انجاز يتحقق خارجيا مدعوم بالعمل والنجاح والاخلاق سيكون مردوده لولاة الامر ثم لابناء الوطن وهذا ما يرفع الرأس اذا تزامن الفوز مع التمسك بالاخلاق الاسلامية السمحة مؤكدا سموه أن المملكة ينظر لها نظرة خاصة في كل شيء. وأوضح سموه أن رعاية الشباب أصبح لها حاليا نظرة خاصة بعكس الماضي ولم تكن ملهاة للشباب بل هي هدف رياضي وهدف علمي وهدف ترويحي للشباب ولها أهمية كبيرة في حياة المجتمع. ودعا سموه في ختام كلمته الله العلي القدير أن يوفقهم لتحقيق أفضل الانجازات مستقبلا ليكون علم المملكة خفاقا في جميع المحافل الرياضية الدولية. من جانبه عبر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز عن بالغ شكره وتقديره لسمو ولي العهد باسمه ونيابة عن الجميع لتفضله باستقباله لهم وتوجيهاته الكريمة والتي ستكون حافزا لهم في جميع مشاركاتهم القادمة. وأكد سموه أن كل ما تحقق للرياضة السعودية من انجازات يعود بعد توفيق الله الى الدعم والرعاية التي يحظى بها قطاع الشباب والرياضة في المملكة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الامين حتى أصبح للمملكة دور فاعل في جميع المحافل الرياضية الدولية مشددا على اصرار الجميع بتقديم كل ما في وسعهم لتمثيل المملكة بكل تفان واخلاص. عقب ذلك تشرف الجميع باستلام الهدايا والمكافآت من يدي سمو ولي العهد كما تشرف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بتقديم هدية تذكارية لسمو ولي العهد بهذه المناسبة ثم التقطت الصور التذكارية.